في الوقت الذي جندت فيه مصالح التعمير بإقليم شتوكة أيت بها كل إمكانياتها للحد من تنامي ظاهرة البناء العشوائي، إستطاع أحد المحظوظين أن يتحدى القوانين الصارمة ويضرب بها عرض الحائظ فشيد منزلا من طابقين لايفصلها بشاطيء سيدي بولفضايل بماسة إلا بضعة أمتار في خرق سافر للمذكرات الوزارية التي تحث على إحترام ضوابط الملك العام البحري ولمقتضايته المادة 40 من قانون 90/12 والظهير الشريف رقم 31.92.01 بتاريخ 15 دي الحجة 1412ا لموافق ل17 يونيو 1992 المتعلق بالتعمير والترامي على الملك العام البحري. ومن فضائح كذلك الزحف الإرتجالي للخنادق الذي عرف إرتفاع وثيرته في مناسبات معلومة من قبل الإستحقاقات الإنتخابية وذلك في غياب تام للجان اليقضة والمراقبة وكدا مصالح المياه والغابات، إلى جانب هدا كله لابد من توفر إرادة حقيقية لدى كافة المسؤولين من أجل إنجاح الإرادة الملكية القاضية بمحاربة البناء العشوائي... وتلك مهمة من يمسكون بزمام التعمير بعمالة إقليم شتوكة أيت باها.