الأمير مولاي رشيد يفتتح المعرض ويسلم جائزة المغرب للكتاب ويوشح عدة شخصيات بأوسمة ملكية شريفة تميز حفل الافتتاح الرسمي للدورة الثامنة عشر للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدارالبيضاء، مساء أول أمس، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد لفعالياته. وبهذه المناسبة، قام سموه بزيارة مجموعة من أروقة المعرض المنظم على مدى عشرة أيام، ضمنها رواق المملكة العربية السعودية، مع الأخذ بعين الاعتبار أنها ضيف شرف هذه الدورة. وكانت المكتبة الوطنية، ووزارة الثقافة، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ودار توبقال، وسوشبريس، ورواق مرسم، ورواق ملتقى الكتب، والرواق المشترك للمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة، ومجلس المنافسة، ومجلس الجالية المغربية بالخارج، من بين الأروقة التي تشرفت بزيارة سمو الأمير. عقب ذلك، أشرف سمو الأمير على تسليم جائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2011 على الفائزين. ويتعلق الأمر برشيد بنحدو في صنف الدراسات الأدبية والفنية عن كتابه «جماليات البين-بين»، وفي صنف العلوم الإنسانية والاجتماعية منحت الجائزة مناصفة لكل من كتاب «التوزانات البيئية الغابوية بالأطلس المتوسط الغربي: مقاربة صون-تنموية لمنطقة أزرو» للكاتب إدريس شحو، ولكتاب «إشكالية العقل والوجود في فكر ابن عربي: بحث في فينومينولوجيا الغياب» للكاتب أحمد الصادقي. أما جائزة الترجمة فقد منحت مناصفة للمترجمين عزالدين الخطابي لترجمته كتاب «الفلسفة السياسية في القرنين التاسع عشر والعشرين» لمؤلفه غيوم سيبرتان، وحسن الطالب الذي ترجم كتاب «ما التاريخ الأدبي» لكليمان موازان. ومنحت جائزة السرديات والمحكيات لكل من الكاتبين عمر والقاضي عن كتابه «عن كتابه الإبحار في إيثاكا»، ومحمد زهير عن كتابه «أصوات لم أسمعها»، في حين عادت جائزة الشعر للكاتب والشاعر حسن نجمي عن ديوانه «أذى كالحب». بعد ذلك، التقطت لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد صورة تذكارية مع الكتاب والمثقفين الفائزين. وبتوجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قام صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بتوشيح بأوسمة ملكية شريفة 14 شخصية مغربية وأجنبية، منهم 6 باحثين ومبدعين، و4 ناشرين، و3 مكتبيين وكتبيين. وهكذا وشح بوسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط كل من السادة ادريس الملياني (شاعر)، ونعمة الله الخطيب بوجيبار (باحثة في مجال الآثار والتراث)، وزهور كرام (روائية وناقدة وجامعية)، ومحمد مستاوي (شاعر وباحث في الثقافة الأمازيغية)، ومحمد ظريف (باحث)، وعبد الجليل ناظم (مسؤول في دار توبقال للنشر)، وأمينة علوي هاشمي (ناشرة بمنشورات ينبع للكتاب)، ونادية السالمي (ناشرة بمؤسسة يوماد)، والطيب هابي (مدير مكتبة ليبيل زيماج)، وعبد الله الغواري (كتبي متخصص في الكتب القديمة والنادرة)، وعثمان أقديم (مسؤول مكتبة ووراقة سي دي بي إل/دي إس إم)، وعبد الرحمان حنصال (رئيس جمعية المكتبات القروية). كما وشح سموه بالوسام العلوي من درجة فارس كلا من مارغريث أوبانك، مديرة مجلة «بانيبال» البريطانية، وبسام الكردي، مسؤول منشورات المركز الثقافي العربي بالدار البيضاء. والتقطت لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد صورة تذكارية مع الشخصيات الموشحة.