ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، الخميس بالدارالبيضاء، افتتاح المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته ال15 ، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 22 فبراير الجاري تحت شعار "في مملكة الكتاب". ولدى وصول صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد إلى مقر المعرض أدت تشكيلة من القوات المساعدة التحية الرسمية لسموه. وبعد ذلك تقدم للسلام على سموه كل من السيدة ثريا جبران اقريتيف وزيرة الثقافة، والسادة مام بيران ديوف وزير الثقافة بالجمهورية السينغالية، وعبد اللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية ومحمد حلب والي جهة الدارالبيضاء الكبرى، ومحمد شفيق بنكيران رئيس جهة الدارالبيضاء الكبرى، وخالد سفير عامل عمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا، والكولونيل ماجور محمد الجوهري القائد المنتدب للحامية العسكرية بالدارالبيضاء. كما تقدم للسلام على سموه السادة محمد ساجد رئيس مجلس مدينة الدارالبيضاء، وسعيد حسبان رئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء، وشخصيات أخرى ومسؤولون من وزارة الثقافة والمكتب الدولي للمعارض بالدارالبيضاء. وبهذه المناسبة، قدمت السيدة ثريا جبران لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد شروحات عامة حول المعرض. وقام سموه بزيارة عدد من أروقة المعرض، الذي يشكل موعدا سنويا لتعميق الحوار بين الكتاب والمهنيين والقراء. وفي هذا الإطار زار صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد أروقة دار الثقافة ودار الرشاد الحديثة والجمهورية السنيغالية، ضيف شرف هذه الدورة ، وأروقة وزارة الثقافة ودار توبقال والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت. وبهذه المناسبة أشرف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد على تسليم جائزة المغرب للكتاب ( جائزة وشهادة) برسم سنة 2008، التي فاز بها، في صنف السرد والمحكيات محمد عز الدين التازي، عن روايته "أبنية الفراغ" وأحمد المديني عن مجموعته القصصية "خريف وقصص أخرى". فيما منحت جائزة الدراسات الأدبية والفنية للباحث أحمد الطريبق أحمد عن مصنفه "الخطاب الصوفي في الأدب المغربي، في عهد السلطان المولى إسماعيل". وفي صنف الترجمة فاز بالجائزة فريد الزاهي عن ترجمته لكتاب "السحر والدين" لادمون دوتي، في حين عادت جائزة الشعر للشاعرة لطيفة المسكيني عن مجموعتها الشعرية "حناجرها عمياء". وعادت جائزة صنف العلوم الإنسانية والاجتماعية مناصفة لكل من محمد رابطة الدين عن مصنفه "مراكش زمن الحكم الموحدي"، ومحمد بلبول عن "بنية الكلمة في اللغة العربية، تمثلات ومبادىء". وبهذه المناسبة تقدم للسلام على سموه أعضاء اللجنة الرئيسية لجائزة المغرب للكتاب السادة أحمد اليابوري(رئيسا) ومحمد الظريف وعبد الرحيم بنحادة ومالكة العاصمي وأحمد بوحسن وحسن بحراوي. وبأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قام صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بتوسيم بعض الأدباء والكتاب والمؤلفين ومديري الخزانات الوطنية والناشرين والكتبيين وعددهم 14 منعما عليه. ويتعلق الأمر بالأدباء والكتاب خناثة بنونة (أديبة، روائية وقاصة) ومحمد بن عزوز حكيم (مؤرخ) ومحمد بنشقرون (مؤرخ وباحث في الحضارة والثقافة المغربيتين) وغيثة الخياط (باحثة نفسانية وناشرة) وعلي أفيلال (روائي مغربي مقيم بباريس). كما تم توشيح السادة أحمد شوقي بنبين، مدير المكتبة الحسنية بالقصر الملكي بالرباط (جامعي وباحث في تاريخ المكتبات المغربية) والسيد ادريس اخروز، مدير المكتبة الوطنية بالرباط (جامعي وباحث اقتصادي) والشريف محمد القادري (دار الثقافة بالرباط) والهادي الأسمر (منشورات عكاظ بالرباط) وسعاد بلافريج (عن مكتبة كليلة ودمنة بالرباط) وأحمد السايغ (دار الأمان بالرباط) وليلى الشاوني (منشورات الفينيك بالدر البيضاء) وعبد الغني بلكصير (مكتبة ابن خلدون ببني ملال) وعبد العزيز السباعي (مكتبة الأنوار). ويشارك في الدورة الخامسة عشرة للمعرض الدولي للكتاب والنشر حوالي 500 عارض يمثلون 41 بلدا عربيا وإفريقيا وأوربيا وأسيويا وأمريكيا، من بينهم 198 عارضا مباشرا. وتتميز هذه الدورة ببرنامج ثقافي غني ومتنوع يشمل 117 لقاء يتوزع بين محاضرات وندوات وقراءات شعرية وتقديم مجموعات كاملة لإبداعات كتاب مغاربة من منشورات وزارة الثقافة.