ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم الخميس بالدار البيضاء، افتتاح الدورة ال 16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 21 فبراير الجاري، وذلك تحت شعار "العلم بالقراءة أعز ما يطلب". وبعد قص الشريط الرمزي ، إيذانا بافتتاح المعرض، زار صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد عددا من أروقة المعرض،الذي يشكل موعدا سنويا لالتقاء الكتاب والمهنيين ومحبي الكتاب.وفي هذا الإطار، زار صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد أروقة وزارة الثقافة والمركز الثقافي العربي ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج ورواق المملكة العربية السعودية وفرنسا وملتقى الطرق والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. كما زار سموه فضاء الطفل الذي خصص له المعرض حيزا هاما، إذ ستولي هذه الدورة أهمية كبيرة لفئة الشباب والأطفال عبر تنظيم أولمبياد للإ ستظهار وتخصيص مجموعة من الأنشطة والفضاءات لهذه الفئات العمرية. وبأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، قام صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بتوسيم عدد من رموز الثقافة المغاربة والعرب والأجانب. ويتعلق الأمر بكل من الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة بمملكة البحرين والسيدة سهام البرغوثي وزيرة الثقافة بدولة فلسطين والسادة أحمد اليبوري، ناقد وباحث جامعي، وروجر آلان مستعرب ومترجم أدبي من الولاياتالمتحدةالأمريكية مهتم بالأدب العربي والمغربي، وجابر عصفور ناقد وأكاديمي مصري، وحمود بوغالب ناشر، وعبد الله الحريري فنان تشكيلي ساهم في تطوير جمالية الكتاب المغربي.وفي ختام الحفل أخذت صور تذكارية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد رفقة الموسمين.