ترأس الأمير مولاي رشيد، أول أمس الخميس بالدار البيضاء، مراسم الافتتاح الرسمي للدورة 18 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي تستمر إلى غاية 19 فبراير الجاري. وأشرف، خلال هذه المراسم على تسليم جائزة المغرب للكتاب ( جائزة وشهادة) برسم سنة 2011 على الفائزين. وبنفس المناسبة، قام الأمير بتوشيح 14 شخصية مغربية وأجنبية، منهم 6 باحثين ومبدعين، و4 ناشرين، و3 مكتبيين وكتبيين، بأوسمة ملكية. وهكذا، وشح بوسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط كلا من إدريس الملياني (شاعر)، ونعمة الله الخطيب بوجيبار (باحثة في مجال الآثار والتراث)، وزهور كرام (روائية وناقدة وجامعية)، ومحمد مستاوي (شاعر وباحث في الثقافة الأمازيغية)، ومحمد ظريف (باحث)، وعبد الجليل ناظم (مسؤول في دار توبقال للنشر)، وأمينة علوي هاشمي (ناشرة بمنشورات ينبع الكتاب)، ونادية السالمي (ناشرة بمؤسسة يوماد)، والطيب هابي (مدير مكتبة ليبيل زيماج)، وعبد الله الغواري (كتبي متخصص في الكتب القديمة والنادرة)، وعثمان أقديم (مسؤول مكتبة ووراقة سي دي بي إل/دي إس إم)، وعبد الرحمان حنصال (رئيس جمعية المكتبات القروية). كما وشح بالوسام العلوي من درجة فارس كلا من مارغريث أوبانك، مديرة مجلة «بانيبال» البريطانية، و بسام الكردي، مسؤول منشورات المركز الثقافي العربي بالدار البيضاء. وقبل ذلك، قام الأمير مولاي رشيد بجولة في المعرض وبزيارة عدة أروقة، وخاصة رواق المملكة العربية السعودية، ضيف شرف هذه الدورة. ومعلوم أن جائزة المغرب للكتاب توجت هذه السنة رشيد بنحدو في صنف الدراسات الأدبية والفنية عن كتابه «جماليات البين-بين»، وفي صنف العلوم الإنسانية والاجتماعية منحت مناصفة لكل من كتاب «التوزانات البيئية الغابوية بالأطلس المتوسط الغربي: مقاربة صون-تنموية لمنطقة أزرو» للكاتب إدريس شحو، ولكتاب «إشكالية العقل والوجود في فكر ابن عربي: بحث في فينومينولوجيا الغياب» للكاتب أحمد الصادقي. أما جائزة الترجمة فقد منحت مناصفة للمترجمين عز الدين الخطابي لترجمته كتاب «الفلسفة السياسية في القرنين التاسع عشر والعشرين» لمؤلفه غيوم سيبرتان، وحسن الطالب الذي ترجم كتاب «ما التاريخ الأدبي» لكليمان موازان. ومنحت جائزة السرديات والمحكيات لكل من الكاتبين عمر والقاضي (عن كتابه الإبحار في إيثاكا)، ومحمد زهير عن كتابه (أصوات لم أسمعها)، في حين عادت جائزة الشعر للكاتب والشاعر حسن نجمي عن ديوانه (أذى كالحب).