اللاعبون المحليون كانوا سيقدمون مردودا أفضل من المحترفين قال حمزة بورزوق لاعب فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، إنه يجب نسيان دورة الغابون واعتبارها كبوة حصان. وتابع بورزق في حوار مع موقع «كوداس» «أكبر المنتخبات العالمية في بعض الأحيان لا يستطيع لاعبوها التأقلم مع المشاركات الخارجية، وهذا ما ظهر على لاعبي المنتخب الوطني خلال النهائيات الأخيرة، فلاعبو المنتخب الذين تكونوا في أوروبا لم يستطيعوا إكمال أي مباراة بنفس المستوى، وهذا ما حصل خلال المباريات الثلاث». ويعتقد بروزوق أن المنتخب الوطني لو شارك بلاعبين محليين كان سيقدم مردودا أحسن من ذلك الذي قدمته تشكيلة المحترفين، لأن اللاعب المحلي في نظره كان سيضع نصب عينه المحاسبة حول كل دقيقة يلعبها، «فالفرق مغربية كالمغرب الفاسي والوداد والفتح، وكما شاهد الجميع في السنوات الأخيرة أصبحت قادرة على مقارعة كبار القارة السمراء، ويبقى السؤال المطروح لماذا تجاهل غيريتس لاعبي هذه الفرق وأعطى الفرصة للاعبين ليسوا جاهزين بالمرة». وقال بورزوق «أطلب من الناخب الوطني أن يلتفت قليلا صوب لاعبي البطولة الوطنية، فهناك لاعبون يستحقون حمل القميص الوطني وبإمكانهم تشريف المغرب في المشاركات الخارجية مقارنة مع لاعبين أظهروا ضعفا بدنيا وتقنيا مهولا، فلا يعقل أن تشارك في تظاهرة كبيرة ككأس إفريقيا بلاعبين لا يشاركون رفقة أنديتهم وآخرون مصابون، وهذا إشكال في حد ذاته. وأضاف «المسؤولون المغاربة يعلمون بالاختيارات الخاطئة للمدرب ولا يحركون ساكنا، بل ويتجاهلون أطرا مغربية كفاخر والزاكي والناصيري والطاوسي.... كان بإمكان غيريتس الاستشارة معها قبل الدخول عمار النهائيات، لكن ثقته الزائدة كانت سببا رئيسيا في هذا الإخفاق».