يتخبط مركز جماعة أولاد حمدان التابعة لقيادة أولاد افرج بإقليم الجديدة ، في مشاكل بيئية خطيرة جدا، أمام الصمت الرهيب للمسؤولين بهذه الجماعة، حيث إن مركز الجماعة يعرف انتشارا كبيرا للأزبال، أمام المحلات التجارية وخاصة خلفها، وأيضا على جنبات المركز، أما داخل السوق الأسبوعي فان الوضعية البيئية أصبحت تثير القلق والخوف من جهة، وأكبر فضيحة من جهة أخرى، حيث الازبال متناثرة في كل مكان، وخاصة وراء المحلات التجارية، ووسط محلات الجزارة، وأماكن بيع الدجاج، حيث يباع ويشترى اللحم وسط الازبال وهجوم الذباب الذي تجلبه الروائح الكريهة التي تنبعث من وسط الازبال على اختلاف أنواعه، بل وسط وجود أزبال قد لا يتصورها القارئ، مثل وجود كلب ميت داخل السوق وبجانب أماكن بيع الدجاج، كما توضح الصورة، ولعل كثرة الازبال المجاورة لرحبة المواشي دفعت بالكسابة والفلاحة والباعة إلى تغيير مكان هذه الرحبة هروبا من الذباب والحشرات والروائح المنبعتة من وسط الازبال. والخطير في الأمر أن هذه الوضعية البيئة الكارثية، لم تحرك المسؤولين بهذه الجماعة، وكأن البيئة لا تهمهم في تدبير الشأن المحلي، بالرغم من نداءات المواطنين المطالبة بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية والتدابير اللازمة للقضاء على الازبال التي أصبحت تهدد صحة تجار هذا المركز الذين يدفعون مبالغ مهمة لفائدة الجماعة، مقابل كراء المحلات التجارية وأيضا مطالب زوار السوق الأسبوعي الذين يعانون كثيرا من الازبال. مع العلم أن السوق الأسبوعي لا يتوفر على مكان مخصص للبغال والحمير والتي تؤثث فضاء هذا السوق، حيث تجد مثلا فضلات الحمير والبغال بجانب بائع اللحم أو الخبز أو الأكلات الخفيفة... فهل سيلبي المسؤولون نداءات المواطنين المتعلقة بالاهتمام ببيئتهم والعمل على نظافة المركز والسوق الأسبوعي، أم أن الوضعية البيئية الخطيرة ستستمر على ما هي عليه إلى إشعار أخر؟