يعتبر السوق الأسبوعي لجماعة أمطل الذي ينعقد كل يوم جمعة في الأسبوع، من بين المصادر المالية المزودة لمداخيل الجماعة، لكن رغم ذلك فإن هذا المجمع الاقتصادي يوجد في حالة متردية تتجلى في انتشارالأزبال والنفايات بجنابته ووسطه وتنبعث منها روائح كريهة تزكم الأنوف وتشمئز منها النفوس. وتشكل المجزرة إضافة إلى المكان المخصص لبيع اللحوم، أكبر تجليات هذه الظاهرة، حيث تسود جحافل الذباب والحشرات التي تجتاح السوق وبإمكان الزائر استنشاق روائح كريهة أما رواد السوق الأسبوعي وسكان جماعة أمطل فقد اعتادوا على ذلك رغما عنهم. للإشارة فان هذا المجمع التجاري الذي يوجد بمحاذاة الطريق الرئيسية الرابطة بين الجديدةومراكش عبر إقليم سيدي بنور يعرف توافد العشرات من الوافدين في اتجاه مراكش وعكس دلك. أمام هذا الواقع المزري في ظل غياب أي تدخل من لدن السلطة المحلية أوالمجلس البلدي، يرزح هذا السوق تحت نير الأزبال والقاذورات. وتطالب الساكنة المحيطة، بالتدخل للحد من هذه الظاهرة وإعطاء السوق الأسبوعي المذكور ما يستحقه من عناية مادام هو المورد الوحيد للجماعة فاذا بقي هذا السوق الأسبوعي على ما هو عليه قد يتحول إلى مزبلة بامتياز.