تعرف ظاهرة النصب والاحتيال على بعض المواطنين من طرف بعض عديمي الضمير ازديادا ملحوظا رغم ما تقوم به السلطات الأمنية والقضائية من محاربة هذا الصنف من المجرمين. وفي هذا الإطار يروج بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء القسم الجنحي بعين السبع ملف تتابع فيه سيدة بالنصب على سيدتين بعدما أوهمتهما أنها ستساعد الأولى على الاستفادة من شقة سكنية بمدينة الرحمة عن طريق شركة العمران .واستطاعت الاستحواذ لها على كل ما جمعته من عرق جبينها وقدره 7000 درهم، بل استطاعت كذلك الاحتيال على والدة هاته الأخيرة حيث سلمتها مبلغ ألف30000 درهم من احل استفادة ابنها هو الآخر من شقة بنفس المشروع. أما الضحية الثانية (ع. ن) وهي منحدرة من بلوك بام بدار بوعزة فقد أوهمتها أنها تستطيع مساعدتها في الاستفادة من محل تجاري بسوق ليساسفة حيث تسلمت منها مبلغ49000 درهم نقدا، .إلا انه عند حلول الموعد المتفق عليه وهو شهر يونيو2010 أصبحت المشتكى بها تتلكأ في وعودها وعند محاصرتها من طرف المشتكيتين ادعت أنهما عرضتاها للضرب والجرح. تبقى الإشارة أن المشتكى بها معتقلة على ذمة هاته القضية وكانت تدعي الاحترام والوقار بين جيرانها ومعارفها وتركب سيارة فخمة وتستخدم سائقا خاصا .كما كانت تستعمل بعض السيدات لاستدراج وإقناع ضحاياها. وفي انتظار فصل المحكمة في هاته النازلة وإرجاع الحقوق لأصحابها يتعين التحلي باليقظة والتريث من طرف المواطنين حتى لا يقعوا في شباك هؤلاء المحتالين والمحتالات ، المنصوبة في كل مكان.