وزير التعليم العالي والبحث العلمي يجري مباحثات مع سفراء السعودية وإسبانياوروسيا بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لحسن الداودي مع سفراء كل من المملكة العربية السعودية وإسبانياوروسيا بالمغرب، تكثيف التعاون في المجال العلمي والأكاديمي. وذكرت بلاغات لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن مباحثات الداودي مع السفراء الثلاثة، الذين جاؤوا كل على حدة لتهنئته على إثر تعيينه وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي، تناولت سبل تعزيز وتطوير التعاون العلمي بين المغرب والبلدان الثلاثة للرقي به إلى مستوى العلاقات المتميزة التي تجمع المملكة بهذه البلدان. وأوضحت الوزارة أن الداودي عبر، خلال استقباله لسفير المملكة العربية السعودية بالمغرب عبد الرحمان البشر، عن دعمه للمشاركة المتميزة للمثقفين والأكاديميين السعوديين في فعاليات الدورة ال18 للمعرض الدولي للكتاب الذي ستحتضنه الدارالبيضاء في فبراير القادم والذي يتميز باستضافة السعودية الشقيقة كضيف شرف. وأضافت أن الطرفين أبديا رغبتهما الأكيدة لبذل المزيد من الجهود في المجال العلمي والأكاديمي ليكون في مستوى العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وخلال المباحثات التي أجراها الوزير مع سفير إسبانيا بالمغرب ألبرتو نافارو عبر الوزير عن رغبته في تعزيز التعاون بين الجامعات المغربية ونظيراتها الإسبانية، مشيرا إلى رغبته في تمكين اللغة الإسبانية من تبوء مكانة أفضل ضمن المنظومة التربوية في المغرب بالنظر إلى عمق العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين. وأثناء اللقاء الذي جمع بين لحسن الداودي وسفير جمهورية روسيا الاتحادية المعتمد بالرباط بوريس بولوتين، عبر هذا الأخير عن استعداد بلاده لدعم وتمويل جهود تعليم اللغة الروسية بمختلف الجامعات والمعاهد المغربية. وأكد الوزير بالمناسبة على ضرورة تطوير التعاون في مجال البحث التطبيقي وعلى رأسها التعاون بين الباحثين المغاربة وأقطاب التميز التكنولوجي بالجامعات الروسية علاوة على إمكانيات التعاون العلمي في مجال الصيد البحري والفضاء.