حنات: العلودي هو من فضل الجيش على الرجاء.. قال عبد السلام حنات، رئيس فريق الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم، على أنه اجتمع في وقت سابق مع لاعبه سفيان العلودي لمعرفة رأيه فيما يخص العرض الذي تقدم به نادي الجيش الملكي لضمه خلال فترة الإنتقالات الشتوية التي انتهت يوم 13 من الشهر الجاري. وأضاف حنات في تصريح لموقع الأنصار: «لقد وضعت اللاعب بين خيارين، إما البقاء بالقلعة الخضراء أو الإنتقال إلى الجيش الملكي، لأنه أولا و أخيرا فالعلودي ابن الفريق...»، مضيفا : «العلودي هو من أراد الإنتقال إلى الجيش الملكي خصوصا وأن صفقة ضم العسكري لم تحمل في بنودها أية مقايضة باللاعب...». تبقى الإشارة أن العلودي شارك في المباريات الثلاث الأخيرة أمام كل من شباب المسيرة، الوداد البيضاوي والدفاع الحسني الجديدي، لكنه لم يقدم مستوى يشفع له بالبقاء ضمن القلعة الخضراء، ما جعل المدرب الفرنسي برتران مارشان يعطي الضوء الأخضر للمسؤولين عن الفريق بالترخيص له بالرحيل. السعيدي: سألعب ولو برجل واحدة تأسف أسامة السعيدي، نجم المنتخب الوطني المغربي، على غيابه عن المباراة الودية التي جمعت أسود الأطلس عصر أول أمس الإثنين بنادي غراشوبرز السويسري (3-1)، بالمعسكر المغلق الذي يقيمه الأسود بمدينة ماربيا (إسبانيا)، استعدادا لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستنطلق فعاليتها يوم السبت المقبل بكل من الغابون وغينيا الإستوائية. وأكد السعيدي في تصريح لأحد المواقع الإلكترونية، على أنه يتمنى أن يكون جاهزا للمباراة الأولى أمام المنتخب التونسي والتي ستجرى في 23 يناير بليبروفيل، خصوصا بعد تعرضه للالتهاب في الكاحل خلال إحدى الحصص التدريبية للفريق الوطني. وأضاف: «هدفي هو لعب المونديال الإفريقي ولو برجل واحدة، سأسعى لبذل مجهود أكبر من أجل اللحاق بأول مباراة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم...». جدير ذكره أن أسامة السعيدي شعر بآلام على مستوى الكحل في الحصة التدريبية لأول أمس السبت وهو ما جعله يخلد للراحة. غيابات في تداريب الوداد وعودة الخاليقي عرفت الحصة التدريبية لفريق الوداد البيضاوي لكرة القدم، أول أمس الإثنين بمركب محمد بنجلون غيابات وازنة في صفوف الفريق، حيث غاب كل من محمد برابح، مصطفى العلاوي، أحمد أجدو، يونس بونو، ليس مويتيس، إضافة إلى الحارس لمياغري المتواجد رفقة الفريق الوطني في معسكره المغلق بماربيا استعدادا للمونديال الأفريقي الذي سينطلق السبت المقبل. بالمقابل عرفت الحصة التدريبية الأولى بعد راحة دامت أسبوع واحد عقب نهاية مرحلة الذهاب من البطولة الإحترافية حضور أيوب الخاليقي، الذي بدأ يتعافى من الإصابة التي كان قد تعرض لها خلال منافسات ربع نهاية كأس العرش أمام الفتح الرياضي. تبقى الإشارة أن تداريب الفريق قادها كل من المدرب المساعد الجيلالي فاضل، والمعد البدني الفرنسي ميشيل سيدريك، وذلك في انتظار التعاقد مع مدرب جديد خلفا للسويسري ميشيل دوكاستل، خصوصا أن كل الأنظار تتجه إلى التعاقد مع مدرب من المدرسة الفرنسية، حيث سيختار المسؤولون بالوداد بين الثلاثي، إيلي بوب، بيير لوشانتر وجاك سانتيني. إضراب لاعبي الدفاع الجديدي عن التداريب ذكرت صحيفة الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، أن لاعبي الفريق الرسميين امتنعوا عن حضور أول حصة تدريبية صباح أول أمس الإثنين، والتي عرفت غياب المدرب جواد الميلاني، الذي يشارك في دورة تكوينية بمراكش، لمدة ثلاثة أيام. وأكد مصدر مقرب من الفريق الدكالي، على أن إمتناع اللاعبين راجع بالأساس إلى كونهم لم يتوصلوا ب8 منح والشطرين الأول والثاني من المنحة السنوية، وفي هذا الصدد عقد المكتب المسير إجتماعا مع اللاعبين مساء أول أمس الإثنين، قصد تحديد موعد تسليم مستحقاتهم، ويعد هذا ثالث إجتماع خلال هذا الموسم. تجدر الإشارة إلى أن نفس اللاعبين الذين امتنعو عن خوض الحصة التدريبية الصباحية، إمتنعو أيضا عن حضور الإجتماع الذي جمع اللاعبين بالمكتب المسير، ويتعلق الأمر بالعميد رضا الرياحي، شاغو، صعصع، كروشي، مايبيدي والتشادي كارل ماكس. حسنية أكادير يستعين بالمدرسة الإيفوارية أكد الكاتب العام لفريق حسنية أكادير لكرة القدم، أحمد أيت علا، أن الفريق السوسي أننتدب ستة لاعبين جدد إلى صفوفه خلال فترة الإنتقالات الشتوية، كما تم الإستغناء عن نفس العدد من اللاعبين، أربعة منهم التحقوا بالفريق خلال الميركاتو الصيفي الأخير، إضافة إلى ضمه لاعبا شابا من دولة النيجر. وبخصوص الملتحقين الجدد بالفريق نذكر:عادل الماتوني (وداد فاس)، طارق السعيد (شباب المسيرة)، باتريك إيريني (أسيك ميموزا)، أحمد هيرفي (أسيك ميموزا)، فايين سيدريك مهاجم (أفريكا سبور)، هشام أيت لكريف (الرجاء البيضاوي)، بوباكار إسماعيل (النيجير). وبخصوص المغاردين نجد كلا من، محمد بركات (الوداد البيضاوي)، كالدين أبراو (شاطورو بفرنسا)، محمد الناصيري (هلال الناظور)، أوصمان سار (السينغال)، جمال زاهيري (بطولة الهواة بفرنسا)، سمير حجي (بطولة الهواة بفرنسا). خيبة عبر الدولي المغربي إسماعيل العيساتي، عن سعادته الكبيرة لاختياره حمل ألوان قميص المنتخب المغربي، واصفا أول مقابلة له رفقة «أسود الأطلس» أمام المنتخب السنغالي ب «الرائعة». وقال أمرابط في تصريح للموقع الرسمي لنادي أجاكس أمستردام الهولندي «نعم أنا أسد أطلسي الآن»، مشيرا إلى أن قراره باختيار اللعب للفريق الوطني رسم الفرحة على محيى عائلته سواء في هولندا أو المغرب. أمرابط رد حول حظوظ المنتخب خلال كأس الأمم الإفريقية، قائلا «هناك فرصة كبيرة لفوز المغرب بالكأس مع وجود لاعبين مميزين، ومدرب كبير مثل غيريتس وغياب منتخبات قوية مثل مصر الكاميرون ونيجيريا». وعن عدم المناداة عليه للمشاركة ب (CAN)، قال أمرابط لموقع النادي «أعطيت كل ما لدي لكي أكون حاضرا، لكن هناك لاعبون أفضل مني في مركزي حاليا، لكني سوف أقاتل على مكان لي في قادم الأيام.. أنا فعلا أشعر بخيبة أمل». وردا عن سؤال عن إذا ما كان مهتما بأخبار المنتخب، قال إسماعيل «أنا دائم الاتصال بنور الدين أمرابط وأسامة السعيدي، وسوف أتابع كل مباريات المنتخب في (CAN)». وفي موضوع متصل، فقد نجح العيساتي في إقناع مدربه فرانك ديبور بمؤهلاته ليتمكن من العودة إلى الفريق الأول لنادي أجاكس أمستردام، وذلك بعدما أنزله ديبور في وقت سابق إلى الفريق الرديف لنادي العاصمة. العيساتي أكد ل (voetbalprimeur.nl) قائلا «كان بإمكاني حينها فعل شيئين: إما أن أقاتل، أو أستسلم»، وأضاف «الإدارة أرسلت لي رسالة في اليوم التالي تريد فيها التحدث معي. وخلال هذه المحادثة قالوا بأنهم يرغبون في عودتي مباشرة الى الفريق الأول. وقد كان ذلك بمثابة انتصار لي». وبخصوص مستقبله مع النادي الهولندي، قال إسماعيل «لقد قلت مع نفسي سأستمر لأنه ما يزال عقدي ساري المفعول فقط لغاية نهاية الموسم الحالي، وسأكون عندها حرا. وسأنظر بعدها الى مساري».