ذكر بلاغ للنقابة الوطنية للصحافة المغربية أن جمعا عاما لصحافيي وكالة المغرب العربي للأنباء انعقد يوم الاثنين الماضي بمقر النقابة، وخصص لتدارس تطورات الأوضاع داخل الوكالة وانتخاب أعضاء تنسيقية النقابة بالمؤسسة. وأشار البلاغ إلى أن الجمع العام أسفر عن انتخاب الشق الأول من تشكيلة تنسيقية النقابة بوكالة المغرب العربي للأنباء، والمتكون من الصحافيين ممثلي القطاعات المهنية داخل المؤسسة، على أن يتم في وقت لاحق انتخاب باقي أعضاء التنسيقية من أعضاء المجلس الوطني للنقابة، كما ينص على ذلك النظام الداخلي للنقابة. وأضاف البلاغ أن الجمع العام شكل كذلك مناسبة لتقييم أداء الجهاز النقابي تجاه التطورات التي تعرفها الوكالة، واستعراض مسار الحوار مع الإدارة العامة حول الملف المطلبي، الذي تبناه الجمع العام السابق، وسبل التحرك والتعبئة، من أجل تسريع ملف مراجعة نظام التعويضات. وسجلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، في هذا الإطار، ما عبرت عنه الإدارة العامة للوكالة من استعداد للحوار، بهدف تفعيل الأوراش الإصلاحية في المؤسسة، في اتجاه الدمقرطة والحكامة والمهنية وتحسين الأوضاع الاعتبارية والمادية للصحافيين، غير أنها «لاحظت بأسف نوعا من الجمود في تعاطي اللجنة المكلفة من طرف الإدارة لمباشرة الحوار مع النقابة». وأشار بلاغ النقابة إلى ما اعتبره «تراجعا عن الالتزامات المعبر عنها خلال هذه الجلسات» والمرتبطة أساسا باختيار رؤساء المصالح والعمل بآلية اجتماع التحرير وتقييم أداء الصحافيين. ودعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية الجسم الصحافي لوكالة المغرب العربي للأنباء إلى التعبئة من أجل «الدفاع عن حقوقه وحماية مكتسباته وتحسين أوضاعه المادية والمهنية، في ظل التمسك بفضيلة الحوار المثمر والجدي مع الإدارة العامة والجهات الحكومية الوصية على المؤسسة».