أكد المفتش الجهوي للإسكان والتعمير والتنمية المجالية، عبد القادر بن باسو، مؤخرا، أنه تم اتخاذ سلسة من التدابير على مستوى مدينة فاس بهدف إنعاش السكن الاجتماعي والقضاء على الأحياء الصفيحي، بلغ معدل إنجازها 70 في المائة. وقال بن باسو في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن مدينة فاس، تعد من بين المدن التي استفادت من برنامج محاربة السكن غير اللائق، موضحا أن المدينة استفادت من إعانة لوزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية بلغت قيمتها الإجمالية 667 مليون درهم. وأضاف أنه تمت إلى حدود اليوم، معالجة 5300 ملف من بين 7420 ملفا تقدمت بها أسر بمدينة فاس، أي ما نسبته 70 في المائة، موضحا أن تم اعتماد مقاربة جديدة منذ سنة 2010 تروم إقامة سكنية تحتوي على 540 وحدة من ثلاثة طوابق بمتوسط مساحة يبلغ 200 متر مربع. وبالنسبة لبن باسو، فإن هذه المقاربة تروم بالخصوص، استكمال عملية ظهر المهراز، الجيب الصفيحي الرئيسي بالمدينة، والتي ستمكن المعالجة النهائية لها من إعلان فاس مدينة بدون صفيح في الأجل المطلوب. وأضاف أن حوالي 862 أسرة استفادت لحد الآن من السكن الاجتماعي، 385 منها كانت تقطن بالأحياء الهامشية، موضحا في هذا الصدد أن مدنية فاس استفادت من برنامج إعادة التأهيل الحضري بغلاف إجمالي يقدر ب 756 مليون درهم. وأشار إلى أن هذا البرنامج الذي يهم السكن غير اللائق، يتوخى تحسين ظروف عيش السكان على مستوى أربعة أحياء هامشية، هي الجنانات، وسهب الورد، والمسيرة، وزواغة السفلى، والبركاني والحاج إدريس، والمنطقة الشمالية، مبرزا أن الأشغال على مستوى حي جنانات بلغت 25 في المائة. وحسب المفتشية الجهوية للإسكان والتعمير والتنمية المجالية، فقد تم بجهة فاس-بولمان إطلاق العديد من المشاريع في إطار تعزيز السكن الاجتماعي بغلاف يقدر ب 140 ألف درهم ، ستساهم في إحداث 9600 وحدة للسكن الاجتماعي. ومن بين الأوراش العقارية الهامة التي تم فتحها، تضيف المفتشية، برنامج إنجاز وحدات للسكن الاجتماعي منخفض التكلفة الذي تعتزم شركة العمران-فاس إنجازه بمبادرة منها أو من خلال عقد شراكات بين القطاعين العام والخاص.