لإبراز قضية الصحراء المغربية على المستوى الوطني والدولي

لقاء للمنظمة العالمية للصحراويين المغاربة حول موضوع «مراكش والصحراء تاريخ وتواصل»
شكل موضوع «مراكش والصحراء تاريخ وتواصل»، محور ندوة نظمت، بالجماعة القروية أولاد دليم (44 كلم من مراكش)، وذلك بمبادرة من المنظمة العالمية للصحراويين المغاربة لجمع الشمل.
وشكل هذا اللقاء، الذي حضره ممثلو فروع هذه المنظمة من مختلف ربوع المملكة الخميس الماضي، فرصة للتعريف بأهداف المنظمة وباستراتيجيتها التنموية والسياسية والمجتمعية من أجل إبراز قضية الصحراء المغربية على المستوى الوطني والدولي، فضلا عن كونه يعد مناسبة للتواصل مع أبناء هذه المنطقة المنحدرين من الأقاليم الصحراوية.
وأوضح المشاركون في هذه الندوة، أن هذا اللقاء يروم ابراز الدور الذي اضطلعت به مراكش عبر التاريخ كمعقل للقبائل الصحراوية التي مافتئت تعرب عن تشبثها بأهداب العرش العلوي المجيد وبيعتها للأسرة العلوية الشريفة.
وأكدوا أن جميع القبائل الصحراوية بالمغرب مجندة وراء جلالة الملك محمد السادس للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، مجددين دعم المنظمة لمقترح الحكم الذاتي الموسع بالأقاليم الصحراوية تحت السيادة المغربية ومساهمتها في تفعيل الجهوية الموسعة التي نادى بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأوضح رئيس المنظمة العالمية للصحراويين المغاربة لجمع الشمل، بمبا حيدب، بهذه المناسبة، أن هذه المنظمة، التي تأسست سنة 2009، ستعقد مؤتمرها خلال شهر أبريل المقبل بمدينة لعيون حيث سيكون مقرها الرئيسي، وذلك من أجل تحديد الخطوط العريضة للمنظمة ووضع برنامج واستراتيجية شمولية بغية إبراز دور المنظمة على المستوى الاجتماعي والثقافي والسياسي خاصة في ما يتعلق بالدفاع عن القضية الوطنية ودعوة جميع الصحراويين داخل وخارج المملكة للانخراط في هذه الرؤية بجد وحزم.
ومن جهته، ذكر حسن أبو صولة عضو المنظمة بأن هذه الندوة تعتبر صلة وصل وتعارف بين أبناء القبائل الصحراوية، ومناسبة مواتية للتواصل بين القبائل الصحراوية لتوثيق الصلة التاريخية التي توحدها منذ قرون.