اختارت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية تسع نساء تقول إنهن لعبن أدواراً هامة خلال عام 2011 بدءاً من صنع السلام والتحديات السياسية حتى صياغة السياسة الاقتصادية في خضم الأزمة التي عصفت بالعالم. من هذه النساء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تدير بلداً يحظى برابع أكبر اقتصاد، وهو سبب رأته الصحيفة كافياً للحكم عليها بأنها من أهم نساء العالم. وتأتي الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف التي تولت الرئاسة البرازيلية في يناير العام الماضي، ضمن النساء اللواتي صنعن عام 2011، وفق الصحيفة. أما المرأة الأخرى التي سلطت الصحيفة الضوء عليها فهي المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد التي تولت المنصب كأول امرأة في يوليوز الماضي عقب الفضيحة التي ألمت بسلفها دومينيك سترواس كان. ولم تغفل الصحيفة النساء الثلاث اللاتي حصلن على جائزة نوبل للسلام العام الماضي لدورهن في تعزيز السلام والديموقراطية، وهن الرئيسة الليبيرية إلين جونسون سيرليف ومواطنتها ليماه غبويي المكلفة العمل من أجل المصالحة الوطنية في ليبيريا، وكذلك توكل كرمان اليمنية باعتبارها رمزاً من رموز الربيع العربي. واعتبرت كريستيان ساينس مونيتور الحقوقية وزعيمة المعارضة في ميانمار أونغ سان شو كي من ضمن النساء اللواتي لمع نجمهن العام المنصرم. وكانت أونغ قد قضت 15 عاماً في السجن أو في الإقامة الجبرية خلال الأعوام ال21 الماضية، واعتبرت أن أهمية رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز تكمن في قدرتها على صنع إرث خاص بها العام الماضي عندما حققت فوزاً ساحقاً في إعادة انتخابها حين حصلت على نسبة 53% من التصويت، وهو أكبر انتصار منذ أن حلت الديموقراطية محل الدكتاتورية العسكرية عام 1983. وختمت بوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي واجهت تحديات لم تتوقف خلال العام المنصرم.