نحو خطة وطنية لتأهيل القطاع المسرحي في المغرب تعقد النقابة المغربية لمحترفي المسرح مؤتمرها الوطني السادس أيام 18-17-16 دجنبر 2011 بمشاركة مجموعة من الفنانين المسرحيين المغاربة والذين يمثلون إثنى عشر فرعا يغطون أغلب جهات المملكة من الأقاليم الجنوبية إلى الشمال بالإضافة إلى مجموعة من الضيوف من داخل وخارج الوطن، علاوة على الصحافة الوطنية. ونظرا للمكانة التي تحظى بها مدينة آسفي، من الناحية الفنية عموما والمسرحية على وجه الخصوص، فقد تقرر تنظيم هذا المؤتمر بعاصمة عبدة الزاخرة بموروث ثقافي وفني هام. ومن المنتظر أن يشكل المؤتمر السادس للنقابة المغربية لمحترفي المسرح، والذي ينظم بدعم من المكتب الشريف للفوسفاط وولاية جهة دكالة عبدة وعمالة آسفي ووزارة الاتصال ومسرح محمد الخامس ومجموعة من الشركاء والفاعلين الاقتصاديين والجمعويين والفعاليات الفنية بالمدينة، محطة أساسية ومهمة في تاريخ النقابة، إذ سيعرف المؤتمر علاوة على انتخاب هيئاته الوطنية الجديدة مناقشة الخطة الوطنية لتأهيل القطاع المسرحي في المغرب. وهي الخطة التي أشرف على إعدادها نخبة من النقاد والباحثين والتي تسعى إلى صياغة رؤية سياسية للتدخل في القطاع المسرحي. كما يعرف المؤتمر السادس إطلاق ورش لنقاش وطني موسع حول القطاع الفني في المغرب والتفكير في آليات واستراتيجية وطنية تستطيع أن تواكب المستجدات التي يعرفها المغرب السياسي من حراك. وهكذا سيعرف مدرج مقر جهة دكالة عبدة يوم الجمعة 16 دجنبر، على الساعة السادسة مساء، عقد الجلسة الافتتاحية العامة، تليها أشغال المؤتمر، وهي نفس القاعة التي ستحضن جلسة الاختتام الأحد صباحا 18 دجنبر، والتي تشهد انتخاب هياكل النقابة الوطنية. أما يوم السبت 17 دجنبر، فيعرف تنظيم وابتداء من الساعة التاسعة صباحا، أشغال اللجن الفرعية -اللجنة القانونية، اللجنة الاجتماعية والمهنية، لجنة الخطة الوطنية لتأهيل القطاع المسرحي- كما يتضمن المؤتمر السادس في أنشطته الموازية، في كل من قاعة نادي لاراديس، تقديم عروض مسرحية وموسيقية.