استعرض الدولي المغربي أشرف حكيمي أهم 5 لحظات في مسيرته مع باريس سان جرمان الفرنسي، وذلك خلال مقابلة مع الموقع الرسمي للنادي بمناسبة خوضه 100 مباراة بقميص ممثل عاصمة الأنوار. واعتبر حكيمي (25 عاما) أن اللحظة البارزة في مسيرته هي مباراته الأولى بالدوري الفرنسي بتاريخ 7 غشت 2021 عندما سجل هدفا في الدقيقة التاسعة عشرة خلال الفوز على تروا بنتيجة (2-1). أما الذكرى الثانية، فهي تسجيله أول هدف له بقميص PSG في دوري أبطال أوروبا بتاريخ 19 شتنبر من هذا العام، وللصدفة كان أمام ناديه السابق بوروسيا دورتموند الألماني في دور المجموعات. وبالنسبة لثالث أهم اللحظات للدولي المغربي، فهي تسجيل الهدف الأول ضمن انتصار كبير للباريسيين في مباراة الكلاسيكو ضد الغريم التقليدي أولمبيك مرسيليا برسم الأسبوع السادس من «الليغ 1». ويبقى لقب الدوري الفرنسي -حسب حكيمي- رابع أهم لحظة في مسيرته مع باريس سان جرمان لموسم 2021-2022، مضيفا أن اللحظة الخامسة كانت الفوز في آخر دقيقة على نادي ريال مدريد الإسباني (1-0). أشرف هنيئا لك خوض 100 مباراة مع باريس سان جرمان، ما هي أهم لحظة تتذكرها؟ أعتقد أن الذكرى الأولى التي أتذكرها جيدا، هي مباراتي الأولى في الدوري. لعبنا في تروا وسجلت هدفي الأول مع باريس سان جرمان. كانت بداية رائعة ولحظة مميزة بالنسبة لي. كنا قد بدأنا الموسم بشكل جيد مع تشكيلة جديدة. وعندما يكون الأمر هكذا، فإنه يمنحك الكثير من الثقة. هدفي الأول بقميص باريس سان جرمان في دوري أبطال أوروبا. لم يمر وقت طويل على هذا. كان أمام دورتموند. كانت أيضا مباراة خاصة لأنني كنت ألعب ضد فريق لعبت له في السابق. سجلت هدفي الأول في البطولة مع باريس سان جرمان، كان ذلك رائعا. إنه شعور لا يصدق، الأجواء والمشجعون والتنافس. كنا في مجموعة صعبة، وبالتالي كان مهما أن أساعد الفريق بهدف في تلك اللحظة. وما هي اللحظة الثالثة المميزة التي تتبادر إلى ذهنك؟ أعتقد أنه كانت هناك لحظة مميزة هذا العام. هدفي الأول في الكلاسيكو (ضد أولمبيك مرسيليا). إنها لحظة تتذكرها طيلة حياتك. بالنسبة للمشجعين وكافة أنصار باريس سان جرمان، هذه النوعية من المباريات مميزة. وبالنسبة للباريسيين فالجميع يتذكر التسجيل في الكلاسيكو. وأيضا لأننا حققنا انتصارا كبيرا على ملعبنا. كما لم يكن هدفا عاديا. كان هدفا من ضربة حرة، وبالتالي أكثر خصوصية. كان شعورا فريدا. بدء المباراة بتلك الطريقة والاحتفال مع المشجعين، كان أمرا رائعا. عندما كنا نحتفل ونتحدث، قلنا يجب علينا الاستمرار على نفس النهج والقوة. لا يجب أن نلعب بمستوى أقل، وعلينا أن تسجيل الهدف الثاني ثم الثالث… أنت تعمل كثيرا على الأهداف من الضربات الحرة؟ إنه شي أتدرب عليه قليلا في التداريب. أحب تسجيل الأهداف من الضربات الحرة. طبعا الأمر ليس سهلا. لذلك عندما تسجل بهاته الطريقة فإنه أمر فريد. وماذا عن اللحظة الرابعة؟ إنه لقبي الأول مع باريس سان جرمان. احتفلنا باللقب في ملعبنا بانتصار على ميتز. كانت لحظة مميزة أن أفوز بلقبي الأول بقميص النادي. كنت سعيدا بأن أكون جزء من تاريخ ناد عظيم كباريس سان جرمان. آمل أواصل كتابة التاريخ بهذا القميص. أخيرا، هلا فكرت في اللحظة الخامسة؟ لحظتي الأخيرة كانت أيضا مميزة من حيث الأجواء وللمشجعين. كانت مباراة خاصة أمام ريال مدريد على ملعبنا، وتحديدا عندما سجل كيليان مبابي هدفا في آخر دقيقة. كانت مواجه مميزة. قدمنا أداء كبيرا وسجل في الأنفاس الأخيرة. كان لقاء خاصا. إنها من أجمل اللحظات بقميص باريس سان جرمان. بالنسبة لي، كنت سعيدا بالنتيجة رفقة زملائي وأصدقائي. وأيضا لأنني لعبت أمام فريقي السابق. سجلنا ضده وحققنا انتصارا رائعا.. في دور ثمن النهاية. الأنصار ساندونا طيلة أطوار المباراة واحتفلوا بالفوز في النهاية. كان ذلك رائعا.