أجرى الدولي المغربي أشرف حكيمي، لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، مقابلة مع الموقع الإلكتروني الرسمي لنادي "عاصمة الأنوار"، بمناسبة مباراته رقم 100 بقميصه، تحدث خلالها عن أفضل ذكرياته مع الفريق. وبخصوص أبرز ما يتذكره، قال مدافع "أسود الأطلس": "أعتقد أن اللحظة الأولى التي أتذكرها جيدًا كانت أول مباراة لي في البطولة. لقد لعبنا في تروا وسجلت هدفي الأول مع باريس. لقد كانت بداية رائعة ولحظة خاصة بالنسبة لي. لقد بدأنا الموسم بشكل جيد للغاية مع فريق جديد، وعندما يكون الأمر كذلك، فهذا يمنحك المزيد من الثقة". وعن اللحظة الثانية التي يتذكرها، واصل الدولي المغربي: "هدفي الأول بقميص باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا. لم يمض وقت طويل، كان ذلك ضد دورتموند. لقد كانت أيضًا مباراة خاصة منذ أن لعبت ضد أحد أنديتي القديمة. لقد سجلت هدفي الأول في المسابقة مع باريس، لقد كان مميزًا. إنه شعور لا يصدق. الأجواء، المشجعون، المنافسة... كانت لدينا مجموعة صعبة، لذلك كان من المهم مساعدة الفريق بتسجيل هدف في تلك اللحظة". وفي ما يتعلق باللحظة القوية الثالثة التي تتبادر إلى ذهن حكيمي، رد الأخير: "أعتقد أن لحظة خاصة أخرى هذا العام كانت هدفي الأول في الكلاسيكو. إنها لحظة تتذكرها لبقية حياتك. بالنسبة للجماهير ولجميع مشجعي باريس، هذا النوع من المباريات مميز... بالنسبة لجميع الباريسيين، الذين سجلوا خلال مباراة كلاسيكية، يتذكرها الجميع. وأيضًا لأننا حققنا فوزًا كبيرًا هنا على أرضنا، وهذا ليس هدفًا "طبيعيًا". إنه هدف من ركلة حرة، وهو أكثر خصوصية. إنه شعور فريد من نوعه. بدء المباراة بهذه الطريقة والاحتفال مع جميع المشجعين، إنه أمر رائع. بينما نحتفل، نتحدث، ونقول لأنفسنا إننا يجب أن نستمر على هذا المنوال، بالقوة نفسها. لا ينبغي أن نلعب بشكل أقل، كان علينا أن نواصل تسجيل الهدف الثاني والثالث". وتحدث حكيمي عن الركلات الحرة قائلا: "إنه شيء أحاول العمل عليه قليلاً في التدريب أيضًا. أحب ذلك عندما أسجل الأهداف من الركلات الحرة. بالطبع ليس من السهل القيام بذلك، لذلك عندما تفعله يكون الأمر فريدًا". وتابع: "كانت لحظتي الرابعة هي لقبي الأول مع باريس سان جيرمان. الفوز الذي حققناه على أرضنا واحتفلنا به ضد ميتز. إنها لحظة خاصة للفوز بأول لقب لي بهذا القميص. من الجميل أن تكون جزءًا من تاريخ ناد عظيم مثل باريس سان جيرمان. آمل أن أواصل صنع التاريخ بهذا القميص". وختم حكيمي بالقول: "لحظتي الأخيرة هي أيضًا من أجل سياق المباراة، من أجل المشجعين، من أجل الأجواء. لقد كانت مباراة خاصة لعبناها ضد ريال مدريد على أرضنا، وفي اللحظة التي سجل فيها كيليان (مبابي) هدفًا في الدقيقة الأخيرة. لقد كانت مباراة خاصة. لقد خضنا مباراة كبيرة، وسجلنا في الدقيقة الأخيرة، وكانت مباراة فريدة من نوعها. هذه واحدة من أجمل لحظاتي بهذا القميص. بالنسبة لي، إنها متعة أستمتع بها مع زملائي في الفريق، ومع أصدقائي. وهذا أيضًا لأننا لعبنا ضد فريقي القديم. لقد سجلنا، إنه انتصار رائع، إنه دور ال16... لقد دعمنا المشجعون طوال المباراة، واحتفلوا بالنصر في اللحظة الأخيرة. كانت رائعة".