هروب سبعة لاعبين من مركز تكوين الرجاء ذكر موقع أنصار فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، أن سبعة لاعبين ينتمون إلى مركز التكوين التابع للنادي بمركب الوازيس قد غادروا القلعة الخضراء إلى قطر، من بينهم لاعبين من فريق الأمل، وهما: زكريا بلمعاشي، وسفيان سعدان الملقب ب»كشكوشة»، ليستمر بذلك نزيف الفريق الأخضر الذي فقد لحد الآن 9 لاعبين كانوا يشكلون الدعامة الرئيسية للمستقبل. وأمام صمت مسؤولي الرجاء رغم التحذيرات التي أطلقتها عدة جهات عند تهجير اللاعبين أنس الورداني، عميد المنتخب الوطني للفتيان وإبراهيم بوطيب، وهما من مواليد 1994 ويمارسان ضمن فريق أمل الرجاء، إلى دولة قطر المعروفة باستقطاب اللاعبين الأجانب وتجنيسهم تحت طائلة الإغراءات المادية، وذلك بموافقة أولياء أمرهم. والسؤال المطروح: هل يتحرك مسؤولو الرجاء لدى الجهات الرياضية الوطنية والدولية لاستعادة هؤلاء اللاعبين، أم أن هناك تواطؤ من أشخاص لاتهمهم مصلحة الفريق بقدر ما يهمهم الكسب المادي ولو على حساب فريقهم، أم أن المشكل هو حسابات ضيقة من أشخاص الهدف منه هو ضرب العمل القاعدي الذي يقوم به مؤطرو الفئات العمرية بالفريق؟. وتنضاف هذه الواقعة إلى قضية مماثلة عرفها البيت الرجاوي، ويتعلق الأمر بتهجير لاعبين من فئة الأمل إلى قطر عن طريق سماسرة معروفين في هذا المجال. بعد اتهام فريق الوداد الرياضي بتهجير بعض لاعبيه وإلحاقهم بأكاديمية «أسباير» القطرية، التحق بهما اللاعبان أنس الورداني، عميد المنتخب الوطني للفتيان وابراهيم بوطيب، حيث لم يحرك يومها المكتب المسير للرجاء ساكنا اتجاه هذه الممارسات التي تتم حسب مصادر موثوقة من طرف أحد الاطر الوطنية التي تعمل بدولة قطر بتنسيق مع بعض السماسرة الذين ظلوا يتربصون بهؤلاء اللاعبين منذ مشاركتهم في دورة العين الدولية. ومن المنتظر أن يعقد المكتب المسير لفريق الرجاء اجتماعا طارئا مساء يوم غد الخميس للنظر في هذه القضية التي هزت أركان البيت الرجاوي، والبحث عن الجهات التي تقف وراء هذا النزيف الذي أفرغ مركز التكوين من أفضل العناصر التي كان يعول عليها الفريق مستقبلا. وكان رئيس النادي عبد السلام حنات، قد صرح عقب نهاية دورة العين الإماراتي الدولية السنة الماضية والتي حل فيها فتيان القلعة الخضراء بمركز الوصافة وراء الفريق المنظم، أن هذه العناصر هي التي ستشكل النواة الأساسية للرجاء خلال خمس سنوات المقبلة. وكانت الإدارة التقنية للفريق قد ألحقت ثلاثة عناصر يعدون من خيرة مركز التكوين بأمل الرجاء، ويتعلق الأمر بأنس الورداني، زكريا بلمعاشي وسفيان سعدان، هذا الأخير أثار انتباه المدرب الفرنسي بيرتران مارشان خلال المباراة الودية التي جمعت أمل الفريق البيضاوي بمنتخب الاشبال، حيث تمت المناداة عليه من طرف الناخب الوطني حسن بنعبيشة. تبقى الإشارة أن أغلب العناصر التي تم تهجيرها على قطر لاترتبط بأي عقد مع الرجاء، وهو ما يرشح العديد من اللاعبين بمختلف الفئات العمرية إلى الإلتحاق باكاديمية اسباير، خصوصا في ظل الإغراءات المالية التي تقدم لهم من طرف المسؤولين القطريين.