إذا كانت مدرسة الرجاء البيضاوي لكرة القدم قد أعطت انطلاقة عملية التنقيب عن المواهب للموسم الرياضي الجديد 2012/2011 بتنظيمها لدوري رمضاني ودي بمركب تيسيما، و بمشاركة 16 فريقا من فرق الأحياء غير المنضوية تحت لواء العصبة أو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فإن الانطلاقة الحقيقية للمدرسة بعد تعيين الدولي السابق يوسف روسي مديرا تقنيا للنادي، كانت بعد زوال يوم الخميس الأخير بالملعب الثاني لمركب الوازيس الذي شهد مبارتين وديتين لمواليد 1995 الهدف منهما انتقاء العناصر الموهوبة الكفيلة بالإنتماء لفتيان مركز تكوين النادي بالوازيس من جهة، ومن جهة أخرى الإلتحاق بفتيان الفريق الذين سيلعبون تحت بطولة عصبة الدارالبيضاء الكبرى، علما بأن الرجاء تساهم بنصيب الأسد في المنتخب الوطني لهذه الفئة، وذلك بمشاركة كل من عمر العرجون، محمد قابة، وليد الصبار، فقهاوي، ياسين الجلايجي، و الحارس أمين أشرف. وقد تكفل بالإشراف على هذه العملية في أطوارها قبل النهائية كل من السادة: يوسف روسي كمدير تقني، محمد عبد المنعم كمدير جديد لمركز التكوين خلفا لزميله عبد الخالق الغندور الذي عُين كمنسق عام للمدرسة ونائب ليوسف روسي، وبحضور المستشارين التقنيين لفئة الصغار الدوليين السابقين عبد العظيم بينيني وعبد الله الزهر، ثم عضو المكتب المسير السيد خالد أيت بوعلي، فيما أشرف على أطوار المباراة الإنتقائية داخل رقعة الملعب كل من الإطارين الوطنيين التابعين للمدرسة محمد أستاذ ومحمد البكاري، وبحضور مدير المدرسة الحاج محمد أبو الهدى والحاج سروري والإداري المحنك محمّاد. وحسب تصريح مقتضب لمدير مركز التكوين محمد عبد المنعم ل «المنتخب «، فإن هذه العملية ستعقبها عدة مباريات إنتقائية مركزة، الهدف منها عدم إغفال أي موهب، من خلال مناقشة الملاحظات وتبرير الإختيارات المعتمدة من طرف كل عضو من أعضاء اللجنة التقنية التي تجتمع عقب كل مباراة من هذه المباريات الإنتقائية. هذا ونشير إلى أن العمل الجاد الذي تقوم به مدرسة الرجاء على مستوى الفئات الصغرى، يظهر من خلال اعتماد لاعبيه بمختلف المنتخبات الوطنية، ففضلا عن اللاعبين الستة (6) الآنفي الذكر مثلا بمنتخب الفتيان، هناك أحد عشر لاعبا (11) تتم المناداة عليهم بانتظام من طرف الناخب الوطني الإطار حسن بنعبيشة كالحارس محمد باعيو، محمد الشيبي، بدر بنون، بوشطة، نبيل بويزي، حمزة الدريوش، عادل أقماري، حمزة الناوي،زكرياء بلمعاشي و اللاعب أصباحي، دون احتساب المُغرر بهما للخليج اللاعب أنس الورداني عميد منتخب فتيان مواليد 1994، ثم المدافع الأيمن لنفس الفئة العمرية عمر بوطيب الملتحقان صيف هذه السنة بدولة قطر التي تسعى حسب بعض المصادر إلى تجنيس عدد من اللاعبين العرب لتمثيلها في المحافل الدولية والقارية.. أما المنتخب الأولمبي فهو ممثل بالدوليين سفيان طلال وعبد المولى برابح.