وصلت بعثة المنتخب الوطني الأول، بقيادة الناخب الوطني، وليد الركراكي، يومه الجمعة، إلى العاصمة التنزانية، دار السلام، في رحلة خاصة من مطار الرباط-سلا الدولي صوب مطار جوليوس نيريري الدولي، استعدادا لخوض ثاني مباريات التصفيات المؤهلة لمونديال 2026. وسيخوض "أسود الأطلس" بعد وصولهم إلى العاصمة، ثلاث حصص تدريبية، إذ ستكون الأولى، يوم غد السبت، مخصصة لإزالة عياء الرحلة، على أن يتم تخصيص حصتي الأحد والاثنين لوضع اللبنات الأخيرة للرسم التكتيكي للطاقم التقني قبل مباراة تنزانيا. وسيعتمد الناخب الوطني على نفس الأسماء التي خاضت المباراة الرسمية الأخيرة أمام ليبيريا، بملعب أدرار بأكادير، برسم الجولة الختامية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا "الكوت ديفوار 2023″، في وقت سيغيب كل من نايف أكرد وعز الدين أوناحي، بداعي الإصابة. وستكون المباراة مناسبة لتجريب بعض اللاعبين الجدد، على رأسهم سفيان ديوب، المحترف بنادي نيس الفرنسي، إضافة إلى قياس مدى تجانس العناصر الوطنية، خاصة في ظل رغبة الطاقم التقني للأسود، المنافسة على لقب "الكان" الذي غاب عن خزائن المنتخب منذ سنة 1976 بإثيوبيا. وقد ألغيت مباريات التصفيات الأولى التي كان ستجمع المنتخب المغربي أمام إريتيريا، بعدما أكدت صحيفة "الغارديان"، أن انسحاب الاتحاد الإريتري لكرة القدم، راجع إلى مخاوف من محاولة اللاعبين الفرار، أو طلب اللجوء السياسي أثناء رحلاتهم خارج البلد. وقد خصص الطاقم التقني للمنتخب المغربي الأول، أمس الخميس، حصة تدريبية تدريبية مفتوحة أمام وسائل الإعلام الوطنية، أمس الخميس، لمدة 15 دقيقة، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، خصصت للإجابة عن تساؤلات ممثلي المنابر الإعلامية. وحسب عقدة الأهداف الموقعة بين فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ووليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، بيقى التأهل إلى نصف نهائي دورة "الكوت ديفوار 2023" هو واحدا من الأهداف المتضمنة في العقد الموقع بين الطرفين، إلا أن مستوى الأسود بمونديال قطر 2022، جعل الطموح يمتد إلى التتويج باللقب الإفريقي. جدير بالذكر، أن العناصر الوطنية قد وصلت، الاثنين الماضي، إلى مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، من أجل بداية التجمع التدريبي الذي انتهى بحلول يومه الجمعة، تاريخ تنقل البعثة صوب العاصمة التنزانية دار السلام.