يواصل منتخب "أسود الأطلس" تداريبهم اليومية، بالمركز الرياضي محمد السادس بالمعمورة، تحت قيادة الناخب الوطني، وليد الركراكي، تحسبا لملاقاة نظيره التنزاني، في ال 21 من شهر نونبر الجاري، لحساب الجولة الثانية من تصفيات المنطقة الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026. واكتملت المجموعة الوطنية، في ثاني الحصص التدريبية التي أقيمت، مساء أول أمس الثلاثاء، بتوافد كل من سفيان أمرابط، وحكيم زياش، وطارق تيسودالي، ويوسف النصيري، وبلال الخنوس، ونصير مزراوي وأيوب الكعبي. وفي ذات السياق، حددت الجامعة الملكية لكرة القدم، الموعد الرسمي لسفر المنتخب الوطني إلى دار السلام، استعدادا لمواجهة تنزانيا، برسم الجولة الثانية عن المجموعة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. وستغادر بعثة المنتخب المغربي، أرض الوطن، يوم الجمعة المقبل القادم، في اتجاه دار السلام بتنزانيا، وذلك عبر طائرة خاصة وفرتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتفادي الإرهاق. وسيجري المنتخب المغربي بعد وصوله إلى العاصمة التنزانية، ثلاثة حصص تدريبية، قبل المباراة التي ستجرى في ال 21 من الشهر نفسه، على أرضية ملعب بينيامين مكابا، ابتداء من الساعة الثامنة ليلا. ويرغب وليد الركراكي قبل المشاركة بشكل رسمي في نهائيات كأس أمم إفريقيا "الكوت ديفوار"، مطلع السنة القادمة، خوض مباراتين وديتين على الأقل أمام منتخبين من كبار القارة الإفريقية. واقترح الطاقم التقني للأسود، مواجهة كل من نيجيريا والكاميرون، في وقت يمكن أن يتم الإستعانة بمنتخبات أخرى، في حال تعذر إجراء المباراتين الوديتين، قبل انطلاقة "الكان 2023″، كما هو متفق عليه بمعية فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. ويريد الناخب الوطني أن يختبر جاهزية العناصر الوطنية أياما قليلة فقط، قبل انطلاقة كأس الأمم الإفريقية، حتى يستقر بشكل نهائي على التشكيلة الرسمية التي سيعتمد عليها في المباراة الأولى أمام منتخب تنزانيا يوم 17 يناير 2024. وكان الإتحاد الدولي لكرة القدم قد ألغى مباراة الجولة الأولى من التصفيات بين المغرب وإرتيريا، المقررة يوم غد الخميس، بملعب أدرار بمدينة أكادير، في وقت أكدت صحيفة "غارديان"، أن قرار انسحاب المنتخب من التصفيات جاء من مصادر حكومية، خوفا من فرار العديد من اللاعبين الإريتريين خلال زيارتهم للمغرب.