دخل المنتخب المغربي لكرة القدم، اليوم (الاثنين)، في معسكر تدريبي مغلق بمركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، ضاحية سلا، تحضيرا للمباراة التي يحل فيها ضيفا على نظيره التنزاني في 21 نوفمبر الجاري، بملعب دار السلام، لحساب الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. ويبدأ لاعبو المنتخب الوطني في التوافد على معسكر المعمورة، صباح اليوم الاثنين، وتتواصل عملية وصولهم إلى غد (الثلاثاء)، إذ من المرتقب أن تعرف الحصة التدريبية الأولى غياب مجموعة من اللاعبين. وقالت "الصباح" إن دوليي الوداد الرياضي، يحيى جبران وأيوب العملود ويحيى عطية الله سيكونون آخر الملتحقين، بسبب خوضهم نهائي الدوري الإفريقي ضد ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، أمس (الأحد)، في بريتوريا، لحساب إياب نهائي المسابقة نفسها. وينتظر أن يلتحق هؤلاء بمعسكر المنتخب الوطني، غدا (الثلاثاء)، بالنظر إلى طول الرحلة الرابطة بين بريتوريا والبيضاء، إذ ينتظر أن تستغرق 14 ساعة، في الوقت الذي لن يكون بإمكان عدد من المحترفين الالتحاق بمركز المعمورة مبكرا، بسبب التزامهم بمباريات أنديتهم الأوربية نهاية الأسبوع، ويتعلق الأمر بأمين حارث وأمين عدلي وطارق تيسودالي وبلال الخنوس ويوسف النصيري ونايف أكرد. ووفقا لمصادر مطلعة، فإن اللاعبين الذين خاضوا المباريات رفقة فرقهم، الجمعة الماضي، أول أمس (السبت)، سينضمون إلى معسكر المنتخب الوطني في التوقيت المحدد، على أن يخوضوا أول حصة تدريبية مساء اليوم نفسه بمركز محمد السادس لكرة القدم. من ناحية ثانية، ينتظر وليد الركراكي، الناخب الوطني، موافقة فوزي لقجع، رئيس الجامعة ولجنة المنتخبات الوطنية، على تقديم موعد سفر بعثة المنتخب الوطني إلى دار السلام، من أجل التأقلم مع مناخها، قبل مواجهة منتخب تنزانيا في الجولة الثانية من تصفيات المونديال. ويطمح الركراكي إلى استغلال اعتذار منتخب إريتريا عن مواجهة الأسود في رفع عدد الحصص التدريبية والسفر مبكرا إلى تنزانيا، من أجل مساعدة اللاعبين على التأقلم مع الأجواء المناخية السائدة في إفريقيا.