المنتخب المغربي ونظيره الأوغندي يقصان شريط دورة «إل.جي» تنطلق دورة «إل.جي» يومه الجمعة 11 نونبر بملعب مراكش الكبير، حيث وجهت اللجنة المنظمة الدعوة إلى ثلاثة منتخبات أفريقية وهي أوغندا، الكاميرون والسودان بالإضافة إلى المغرب البلد المستضيف، وسيلعب كل منتخب مباراتين بين الجمعة والأحد، كما قررت اللجنة في برنامجها عدم مواجهة المغرب للسودان على إعتبار أنهما سيشاركان في نهائيات كأس أفريقيا للأمم المقرر تنظيمها بكل من الغابون وغينيا الإستوائية في الفترة الممتدة بين 20 يناير إلى 12 فبراير 2012. ويلتقي المنتخب المغربي اليوم بداية من الساعة الثامنة مساء بالتوقيت العالمي بنظيره الأوغندي، حيث يجعلها الناخب الوطني إيريك غيريتس مباراة للاستعداد لنهائيات كأس أفريقيا 2012. ولهذا الغرض وجه الدعوة للاعبين الذين يشكلون العمود الفقري للمنتخب الوطني والذي سيعرف بعض الغيابات الإضطرارية بفعل الإصابة، ويتعلق الأمر بكل من عبد الحميد الكوثري مدافع نادي مونبولييه الفرنسي، مروان الشماخ مهاجم أرسنال الإنجليزي. ووجه غيريتس الدعوة أيضا لعناصر جديدة ستدخل لأول مرة في تجربة مع أسود الأطلس قصد الحكم على أدائها، وإذا ما نالت ثقته سيتم إلحاقها بصفوف المنتخب، ومن بين العناصر التي ستشد إليها الأنظار في دورة إل.جي، نورالدين أمرابط نجم نادي قيصري سبور التركي، نبيل درار مهاجم كلوب بروح البلجيكي، أسامة غريب مدافع الفتح الرباطي، محمد أمسيف حارس مرمى أوغسبورغ الألماني والذي لعب مؤخرا أول مباراة رسمية له مع ناديه أمام باييرن ميونيخ الألماني، ثم أمين لوكونت حارس مرمى لخويا القطري، بالإضافة إلي عودة المهدي كارسيلا لاعب وسط ملعب أنجي ماخاشكالا الروسي. ويأمل إيريك غيريتس من مباراة اليوم تأقلم اللاعبين الذين سيعتمدهم في التشكيلة الأساسية مع النهج التكتيكي الذي سيعتمده ليس في هذه المباراة بالذات وإنما خلال نهائيات كأس أفريقيا للأمم القادمة.. وتعتبر مباراة المنتخب المغربي ونظيره الأوغندي هي الثانية بين المنتخبين خلال تاريخ مواجهتما.. فقد سبق لمنتخب الأسود أن واجه نظيره أوغندا سنة 1978 خلال نهائيات كأس أفريقيا التي نظمت بغانا وانتهت بهزيمة نكراء للأسود ب (0-3)، حيث اعتبرت هذه النتيجة من المفاجآت المدوية خلال التظاهرة الأفريقية. وستجمع المباراة الأولى السودان الذي يستعد بدوره لنهائيات كأس أفريقيا للأمم القادمة بمنتخب الكاميرون الذي أقصي من التظاهرة.. ويسعى كل منتخب إلى الظهور بمستوى يرضي طموحات المسؤولين والجماهير، خصوصا من جانب الكامرون الذي أعاد ترتيب بيته بإلحاق لاعبين جدد يحملون مشعل الكرة الكامرونية التي باتت تعيش تراجعا كان من نتائجه تغيير الطاقم الفني الذي كان يقوده الإسباني خافيير كليمانتي، إذ تم التعاقد مع الفرنسي لافان دينيس، ومن جانب منتخب السودان سيكون عليه تجريب الخطة التي سيعتمدها خلال الكأس الأفريقية 2012.. ويملك منتخب «صقور الجديان» مجموعة من اللاعبين الجيدين القادرين على الوقوف ندا للند أمام منتخب الكامرون صاحب التجربة والخبرة. وفي برنامج يوم الأحد يلعب المنتخب المغربي أمام منتخب الأسود غير المروضة (لقب منتخب الكاميرون) في مباراة ثانية ستكون بمذاق آخر، على اعتبار أن أسود الأطلس لم يسبق لهم أن فازوا على منتخب الكاميرون، إذ إلتقى المنتخبان في تسع مناسبات، سبع منها كانت بطابع رسمي عن تصفيات كأس العالم ونهائيات كأس أفريقيا للأمم، وكانت الأفضلية دائما لمنتخب الكامرون الذي نجح في كسب رهان التأهل على حساب منتخب المغرب، فيما يواجه منتخب السودان نظيره الأوغندي.