قرر الناخب الوطني وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول، تقديم سفر بعثة "الأسود" إلى العاصمة دار السلام، قبل مواجهة تنزانيا، في ال 21 من شهر نونبر الجاري، برسم الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم "أمريكا 2026". وساهم انسحاب إريتريا في تغيير البرنامج العام للناخب الوطني، إد أن أصدقاء العميد رومان غانم سايس، سيسافرون صوب العاصمة التنزانية، قبل 4 أيام من تاريخ المباراة، رغبة في التأقلم مع مناخ البلدان الإفريقية، بحكم أن نهائيات "الكان" ستقام بالكوت ديفوار، مطلع السنة القادمة. وبات في حكم المؤكد، أن المنتخب المغربي سيكتفي بخوض مباراة واحدة في فترة التوقف الدولي "فيفا"، نتيجة لانسحاب منتخب إريتريا من التصفيات من جهة، والتزام باقي المنتخبات بخوض مباريات التصفيات المؤهلة لمونديال أمريكا. ويرغب الركراكي في الرفع وثيرة استعدادات "أسود الأطلس" قبل ملاقاة تنزانيا، من خلال تخصيص ثماني حصص على الأقل، إذ ستنطلق الاستعدادات بالمركب الرياضي محمد السادس بالمعمورة، يومه الاثنين، بمعدل حصة واحدة في اليوم. وبدأ اللاعبون المتواجدون في لائحة المنتخب الوطني الأول، بالتوافد على مركب محمد السادس تباعا، على أن تكتمل المجموعة، ابتداء من يومه الاثنين. ويبحث وليد الركراكي عن أول انتصاراته في تصفيات المنطقة الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، عندما يواجه تنزانيا على أرضه وبين جماهيره، بعدما أنهى مونديال "قطر 2022" في المركز الرابع، خلف كل من الأرجنتين (البطل)، وفرنسا (الوصيف)، وكرواتيا (المركز الثالث). وتبقى المواجهة بالنسبة للناخب الوطني محكا حقيقيا ل"الأسود"، من أجل تكوين رؤية شاملة حول التشكيل النهائي الدي سيدافع عن حظوظ المملكة المغربية في النسخة ال 34 من كأس أمم إفريقيا "الكوت ديفوار 2023″، أملا في التتويج بلقب ثاني طال انتظاره منذ سنة 1976.