بلغ الغلاف المالي الإجمالي الذي رصد من أجل ربط 533 قرية موزعة على مختلف مناطق العالم القروي التابعة لإقليمورزازات ما يناهز حوالي 358 مليون درهم، وذلك منذ انطلاق الشطر الأول للبرنامج الوطني للكهربة القروية الشمولي سنة 1996. وأفادت مصادر المديرية الإقليمية للمكتب الوطني للكهرباء بورزازات أن مجموع الأسر المستفيدة لحد الآن من هذا البرنامج الذي يجري في الوقت الراهن تنفيذ الجزء الثاني من شطره الرابع، يصل عددها 30 ألفا و80 أسرة موزعة على مختلف القرى سواء المتواجدة منها في المناطق المنبسطة، أو في المرتفعات الجبلية التي تغطي جزءا هاما من مساحة إقليمورزازات. وأضاف المصدر ذاته، أنه بإتمام الجزء الثاني من الشطر الرابع من برنامج الكهربة القروية الشمولي الخاص بورزازات، فإن نسبة الربط بالشبكة الكهربائية على مستوى هذا الإقليم سترتفع إلى معدل 40 ر99 في المائة، بعدما كان هذا المعدل في حدود 26 في المائة سنة 1996. وقد عرفت نسبة تغطية المناطق القروية في إقليمورزازات بالشبكة الكهربائية منذ انطلاقة هذا البرنامج الوطني تطورا ملحوظا، حيث قفز معدل هذه التغطية في ظرف أربع سنوات، ابتداء من انطلاق البرنامج سنة 1996، إلى 61 في المائة سنة 2000، لترتفع هذه النسبة بعد ذلك إلى 88 في المائة سنة 2006، ثم لتحقق بعد ذلك خلال السنة الماضية معدل 96 في المائة. واستنادا للمصدر ذاته، فسيرتفع الغلاف المالي المخصص لربط مجموع العالم القروي في إقليمورزازات بالشبكة الكهربائية عند نهاية الشطر الرابع من البرنامج إلى ما يناهز 396 مليون درهم، ليرتفع بذلك عدد الدواوير المستفيدة إلى 588 دوارا، أي بزيادة 55 دوارا إضافيا.