حققت مبيعات الأعمال الفنية الانطباعية والمعاصرة لدى دار كريستيز للمزادات مساء الأربعاء الماضي في لندن 153 مليون جنيه استرليني (185 مليون يورو) أي أكبر مبلغ يحقق في أمسية واحدة رغم عدم توفر شارة للوحة «نيلفور» لمونيه. وبيعت لوحة «بورتريه انخيل فرناديث دي سوتو» (1903) لبابلو بيكاسو بسعر 8,34 مليون جنيه استرليني (42 مليون يورو). وكان سعر اللوحة العائدة إلى المرحلة الزرقاء مقدرا بين 30 و40 مليون جنيه استرليني. وحققت لوحة «فراونبيلدينيس (بورتريه ريا مونك الثالثة) أحد آخر البورتريهات النسائية الكبيرة لغوستاف كليمت وقد رسمها في 1917-1918، سعر 8,18 مليون جنيه استرليني في حين كان سعرها مقدرا بين 14 و18 مليونا. وبيعت لوحة «حديقة مستشفى سان بول» لفينسنت فان غوخ بتسعة ملايين جنيه استرليني. في المقابل لم يهتم أحد بشراء لوحة لمونيه تعود الى العام 1906 كان سعرها مقدرا بين 30 و40 مليون جنيه استرليني. لكن هذا لم يمنع أن يصل مجموع المزاد إلى 153 مليون جنيه استرليني محطما الرقم القياسي خلال أمسية واحدة من المزادات الذي كان مسجلا باسم دار سوذبيز المنافسة في فبراير في لندن مع 147 مليون جنيه استرليني. وقال جوفاني برتازوني مسؤول الفن الانطباعي والمعاصر لدى دار كريستيز ان «المزايدين في العالم الذين تنافسوا خلال هذه الامسية اثبتوا أن سوق الفن لا تزال تجذب كثيرا».