يستعد عشاق مايكل جاكسون حول العالم لإحياء ذكرى وفاته يوم غد الجمعة. وبينما ينتظر معجبوه معرفة هل سيستطيعون إحياء الذكرى السنوية الأولى لوفاته بزيارة إلى قبره، قالت إدارة مقابر فورست لون في لوس أنجليس إنها تأمل في إعلان خطط في وقت لاحق بشأن إمكانية زيارة قبر جاكسون. وذكرت تقارير إعلامية في وقت سابق من هذا الشهر أن مناقشات تجري بشأن إمكانية إتاحة دخول محدود لعشاق جاكسون في عطلة نهاية الأسبوع. ومن المتوقع أن تمر الذكرى السنوية لوفاة جاكسون يوم الجمعة وسط اهتمام ضعيف. كما ذكر موقع «تي إم زد دوت كوم» المهتم بأخبار المشاهير أن من المتوقع أن تحيي كاثرين جاكسون (80 عاما) وأبناء جاكسون الثلاثة: برنس مايكل (13 عاما) وباريس (12 عاما) وبرنس مايكل الثاني (8 سنوات) المعروف أيضا باسم «بلانكيت»، الذكرى في خصوصية في غراي، وهي بلدة عائلة جاكسون بولاية انديانا. وسيحيي طبيب جاكسون الخاص الدكتور كونراد موراي - الذي لا يزال ينتظر المحاكمة عن اتهام جنائي بمسؤوليته عن وفاة ملك البوب بإعطائه مخدرا قويا لمساعدته على النوم - الذكرى في خصوصية أيضا. وقالت متحدثة باسم ايد شيرنوف محامي الدفاع عن موراي: «إنه لا يريد أن يصرف انتباه الناس من خلال تذكيرهم بوفاة جاكسون. إنه يفضل أن يتذكر الناس صديقه مايكل جاكسون كما لو كان حيا». وستنشر كاثرين جاكسون كتابا هذا الأسبوع يتضمن صورا عائلية حتى يمكن للناس أن «يتذكروه في صورة الشخص المحبوب التي كان عليها». وكانت كاثرين قد قالت لصحيفة «ميل» البريطانية يوم الأحد الماضي: «أحب النظر إلى صور أبنائي وهم يغنون ويرقصون معا عندما كانوا يبدون سعداء. لم يمر بي يوم لم أفكر في مايكل». وأضافت قائلة: «أتمنى أن يظل الناس يتذكرون مايكل وأن يظلوا يحتفلون بميراثه الفني... وفاته جمعت شمل الأسرة. وأريد أن نكون أكثر تقاربا»