أعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية أنها ستباشر استقبال أعمال الصحافيين إلكترونياً مع انطلاق الدورة الحادية عشرة للجائزة خلال شهر اكتوبر الجاري من خلال نافذتها على شبكة الإنترنت الدولية كبادرة ناجحة في مسيرتها من شأنها أن تسهم في استكشاف المزيد من المواهب الصحافية ودعم مسيرة الإعلام العربي. وقالت مريم بن فهد المديرة التنفيذية لنادي دبي للصحافة وجائزة الصحافة العربية أن هذه البادرة الجديدة تأتي في إطار استراتيجية الأمانة العامة لتطوير آليات العمل ومستوى التواصل عبر التحول الإلكتروني ليكون بمثابة قفزة في مسيرة الجائزة التي تمكنت من تحقيق أبرز أهدافها من خلال تكريم المتفوقين وحث الصحافيين على التجويد والإبداع والأخذ بيد المواهب الجديدة. وأضافت أن المكانة والسمعة الطيبة التي تتمتع بها الجائزة على المستوى العربي باتت محط أنظار الصحافيين على اختلاف منابعهم الأمر الذي يضع على كاهل الأمانة العامة مسؤوليات كبرى للوقوف على تطلعات جمهور الإعلاميين ممن يثابرون للتنافس ضمن أجواء خلاقة للفوز بلقب ودرع الجائزة . وأوضحت ان التطورات والتحولات الكبرى التي شهدتها المنطقة العربية قد شكلت مادة خصبة لإبداع الخيال الصحافي حيث من المتوقع ان تستقبل الجائزة هذا العام أعمالا تتسم بالتميز والعمق. وأكدت أن جهود تطوير الجائزة مستمرة وأن هذه هي المرحلة الأولى من التحول الإلكتروني الذي سيشمل مستقبلا تحول عمليات الفرز وعمل لجان التحكيم إلكترونيا .. مشددة على أن تطلعات الأمانة العامة ومجلس الإدارة تسعى إلى المزيد من التوسع لتشمل المزيد من الفنون ومهارات العمل الصحافي عبر استحداث فئات جديدة تطرق تخصصات تحث الصحافيين والمؤسسات الإعلامية لطرق أبواب تواكب احتياجات المؤسسات والأفراد وتتماشى مع المتغيرات في صناعة الإعلام العربي. وأضافت مريم بن فهد انه بعد استقصاء آراء مجموعة من الإعلاميين تبين أن التحول الإلكتروني يسهم في تطوير عملية إدارة أرشيف الجائزة وتقنين الأعمال الورقية التقليدية ويسهل التعامل مع قاعدة بيانات الجائزة التي ترصد مراحل تاريخية بالغة الأهمية في مسيرة الإعلام العربي من أجل بحث الاستفادة منها مستقبلاً للطلبة والباحثين من خلال القدرة على الوصول إلى الأعمال الفائزة كنماذج صحافية رائدة وذلك من خلال الاعتماد التام على العمل الإلكتروني .