هدفنا بناء فريق للمستقبل من خلال إعطاء فرصة للاعبين الشبان قال جمال السلامي، المدرب الحالي لفريق الفتح الرياضي أن تعاقده مع هذا الأخير كان وفقا للإستراتيجية الموحدة التي وضعها سلفه الحسين عموتة، مؤكدا أنه وضع ثقته في بعض اللاعبين الشباب نظرا لتوفرهم على مؤهلات تقنية في المستوى. وأضاف السلامي أن الحديث عن فريق مرشح للفوز بأول بطولة احترافية سابق لأوانه، لكن هذا لايمنعه من التفاؤل بمستقبل الفتح الذي يملك كل المقومات التي تجعله قادرا على تقديم مشرفة خلال هذا الموسم. كما أشار المدرب السابق لحسنية أكادير أن بناء فريق للمستقبل ينطلق مشروعه في السنة الأولى من خلال منح فرصة للاعبين الشبان لكسب التجربة والاحتكاك، باعتبار أن كل مكونات الفتح الرباطي تسير على هذا النحو لأن الخلف لأي فريق في العالم يصنعه اللاعبين الشبان. * كيف هي الأجواء داخل الفتح الرباطي؟ - تعرفون ان فريق الفتح الرباضي حقق في السنوات الاخيرة نتائج جيدة مع زميلي وصديقي الحسين عموتة لكن هذا الموسم هناك تغييرات وتصورات جديدة لدى المكتب المسير للفتح فالتعاقد مع عبد ربه ربما كان مطابقا لذلك. من جهة ثانية فالأجواء داخل الفريق تعرف الجدية والعمل لأننا في مرحلة لتكوين مجموعة قادرة على صنع التاريخ من جديد، قمنا ببعض الانتدابات بمعايير ومقاييس مضبوطة كما وضعنا الثقة في بعض اللاعبين الشباب نظرا لتوفرهم على مؤهلات تقنية في المستوى وأظن ان الفتح الرباطي سيظهر بوجه احسن مع توالي الدورات. * برأيك هل بمقدور الفريق التنافس على اللقب؟ - الحديث عن قدرة أي فريق في الظفر باللقب سابق لأوانه طالما أن البطولة في دورتها الثانية إذ يلزم انتظار مرور العديد من الدورات قبل الخوض في مثل هذه الأمور، لكن هذا لن يمنعنا من التفاؤل بمستقبل الفريق الذي يملك من المقومات ما يجعله قادرا على إعطاء صورة مشرفة للفتح هذا الموسم. وعلى هذا الأساس سنسعى إلى التوقيع على بداية موفقة أملا في تمكين اللاعبين من اكتساب ثقة أكبر في النفس وتجنب الضغوط وهذا هو الأهم، على العموم فالجميع يدرك جيدا حجم المسؤولية. * ما يعرف عن السلامي هو منحه الفرصة للشباب ما رأيك في هذا الموضوع؟ - أظن أن المعادلة هنا واضحة، بناء فريق للمستقبل ينطلق مشروعه في السنة الاولى باعطاء فرصة للاعبين الشبان لكسب التجربة والاحتكاك نحن داخل الفتح الرباطي نسير على هذا النحو لأن الخلف لأي فريق في العالم يصنعه اللاعبين الشبان. حقا هذا المبدأ يؤثر على عبد ربه بشكل كبير لأنه حينما كنت لاعبا في شباب جمعية الحليب أتذكر الطريقة التي تم إدماجي بها في خوض أول مباراة مع كبار الفريق وذلك على يد المرحوم العماري رحمه الله. * كيف هي علاقتك مع الطاقم التقني المساعد لك؟ - أولا وقبل كل شيء أنا أحترم حدودي لدرجة تجعل أي شخص يحترمني ولم يسبق لي التدخل في اختصاص بعيد عن اختصاصاتي، من جهة ثانية فكل مكونات الفريق تعرف المسؤولية الملقاة على عاتقها وكل واحد يقوم بعمله على أحسن وجه، الحمد لله لغة التواصل سليمة وشعارنا العمل والجدية. * وماذا عن الجمهور الرباطي العاشق للفتح؟ - إن العمل الذي يقوم به هو لاعادة الجماهير الغيورة عن الفريق وذلك بتحقيق نتائج ايجابية لأن الفتح فريق عريق وله تاريخ يحترم وقميصه سبق أن بلله لاعبين كبار منهم من لعب للمنتخب الوطني للكبار ولهذا سنحاول تحقيق كل ما يتمناه الجمهور الفتحي.