توجت ملكة جمال أنغولا ليلى لوبيز البالغة من العمر 25 عاما «أجمل امرأة في الكون» للعام 2011، مخالفة بذلك التوقعات التي كانت ترجح فوز إحدى ممثلات أميركا اللاتينية. نجحت ليلى لوبيز Leila Lopez، وهي طالبة تدرس إدارة الأعمال، في إبهار لجنة التحكيم بجمالها وبطريقة تفكيرها، لتفوز بلقب ملكة جمال الكون للعام 2011 في المسابقة السنويّة التي أجريت مساء الاثنين الماضي في مدينة ساو باولو البرازيليَّة. وبفوزها، تفوّقت لوبيز على خمس مرشحات وصلن إلى مرحلة التصفيات النهائيّة وهنّ ملكات جمال أوكرانيا والبرازيل والفيليبين والصين. وحلت الأوكرانيّة السمراء أوليسيا ستيفانكو Olesya Stefanko وصيفة أولى، بالرغم من أنّها أوحت للمشاهدين منذ بداية الحفل بأنّها ستفوز حتمًا. أمّا الوصيفة الثانية، فهي ملكة جمال البرازيل بريسيلا ماشادو Priscila Machado، وقد أثار اختيارها التساؤل وخصوصًا أنّه قد يكون تمّ إرضاءً للبلد المضيف للحدث. أمّا ملكة جمال الفيليبين شمسيه غوريا سوبسوب Shamcey Gurrea Supsup فقد حلت وصيفة ثالثة بالرغم من أنّ جمالها كاد أن يؤهّلها للفوز بالتاج لولا أنّ شخصياتها بدت مفتعلة ولم تتمتع بالعفويّة. وأخيرًا، الوصيفة الرابعة فهي ملكة جمال الصين ليو زيلين Luo Zilin التي وإن تميزت بطول القامة (1.84 م)، إلا أنّها افتقرت إلى الشخصيّة القويّة. وفي وقت مبكر من المسابقة، سألت لجنة الحكام لوبيز عما اذا كانت ستغير صفاتها الجسدية لو استطاعت لكنها قالت انها راضية عن شكلها كما هي الآن. وقالت للحكام والجماهير «أعتبر نفسي امرأة تتمتع بجمال داخلي... اكتسبت الكثير من المبادئ الرائعة من عائلتي وأعتزم اتباع تلك المبادئ خلال ما تبقى من حياتي». وبفوزها في لقب ملكة جمال الكون في المسابقة السنوية رقم 60، تخلف لوبيز المكسيكية خيمينا نافاريتي Ximena Navarrete. وغمرت السعادة لوبيز وهي تحتضن الوصيفة الأولى الأوكرانيّة ستيفانكو ثم شعرت بالتاج يوضع بعناية على رأسها في المسابقة التي أقيمت في ساو باولو بالبرازيل. وفازت كذلك بعقد لمدة سنة مع منظمة ملكة جمال الكون التي يملكها الملياردير الاميركي دونالد ترامب منذ العام 1996 لبث رسالة سلام ومكافحة الايدز. وستحصل ايضا على مجوهرات وملابس ودروس للتدريب المهني. وتابع أكثر من مليار شخص في 190 دولة عبر التلفزيون المسابقة التي أقيمت للمرة التاسعة في بلد من اميركا اللاتينية وللمرة الاولى في البرازيل.