قال مندوب فلسطين لدى الأممالمتحدة رياض منصور إن بعثته الدبلوماسية ستكشف يوم الاثنين المقبل عن الكيفية التي ستسعى من خلالها للحصول على عضوية المنظمة الدولية أو طريقة أخرى لنيل اعترافها بدولتهم المستقلة خلال هذا الشهر. وأبلغ منصور الصحفيين أمس الجمعة أن القيادة الفلسطينية ستتخذ قرارا بهذا الشأن خلال اجتماعها الاثنين المقبل في القاهرة مع الدول العربية الداعمة لتوجهها. ورغم أن الفلسطينيين يسعون لنيل اعتراف الأممالمتحدة بدولة مستقلة لهم خلال الأيام القادمة، فإنه من غير المعلوم أي من المسارات العديدة المحتملة سيسلكون للوصول لتلك الغاية. غير أن وكالة رويترز للأنباء ترى أن الفلسطينيين ربما يستهلون حملتهم من مجلس الأمن الدولي، حيث توعدت الولاياتالمتحدة باستخدام حق النقض (الفيتو) لإجهاض مسعاهم، أو قد يلجؤون إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يتعين الحصول على تأييد أغلبية ثلثي الأعضاء لإجازة خطوتهم. ومع ذلك فإنه لا بد من الحصول على موافقة مجلس الأمن والجمعية العامة معا لضمان عضوية أو اعتراف المنظمة الدولية. في غضون ذلك، ذكرت الولاياتالمتحدة الجمعة أنها شرعت في التباحث مع إسرائيل والفلسطينيين حول أسلوب التعامل مع عواقب الطلب الفلسطيني لنيل العضوية الكاملة للأمم المتحدة رغم المعارضة الأميركية والإسرائيلية لهذه الخطوة. وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند بأن واشنطن لا تعتبر إقدام الفلسطينيين على مثل هذه الخطوة «نتيجة حتمية»، رغم تأكيد متحدث فلسطيني عليها أول أمس الخميس. وكان سفيران أميركيان بارزان، هما ديفد هيل ودينيس روس، التقيا مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين في منطقة الشرق الأوسط دون أن يحرزا تقدما في إثناء الفلسطينيين عن محاولتهم تلك.