أكد السفير الفلسطيني لدى الأممالمتحدة، رياض منصور، أن الفلسطينيين يتمسكون بالذهاب إلى المنظمة الدولية لطلب الاعتراف بدولتهم في شتنبر القادم. جاء ذلك خلال اجتماع دوري لمجلس الأمن شهد جدلا بين منصور ونظيره الإسرائيلي رون بروسور، في حين قالت السلطة الفلسطينية إنها قررت الشروع في إجراءات تقديم العضوية. وقال رياض منصور، متحدثا أمام اجتماع مجلس الأمن الذي خصص للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إن طلب اعتراف الأممالمتحدة لن يضر بعملية السلام بل سيعزز الجهود الرامية إلى تنفيذ «حل الدولتين» عن طريق التفاوض. وأضاف أن تجسيد حل الدولتين سيكون في قرارات جريئة، من بينها الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حدود ما قبل 1967 وإدخالها كعضو كامل في المنظمة الأممية، معتبرا، في تصريح للصحفيين، أن هذه العضوية هدف نهائي. ولم يوضح منصور ما هي الخطط التي سيقترحها الجانب الفلسطيني تحديدا خلال الاجتماع السنوي لزعماء العالم في شتنبر المقبل في افتتاح الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 دولة. ومن جهة أخرى، أشار السفير الفلسطيني إلى أن خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم 19 ماي الماضي، الذي عبر فيه عن دعمه لاتفاق سلام قائم على حل الدولتين على أساس حدود 1967 مع مبادلات للأراضي، جريء. لكنه أوضح أن اللجنة الرباعية لوسطاء السلام في الشرق الأوسط (الولاياتالمتحدة وروسيا والاتحاد الأوربي والأممالمتحدة) ضيعت فرصة في اجتماع 11 يوليوز الجاري في واشنطن لوضع الخطوط العريضة لاستئناف محادثات السلام لأنها سقطت «رهينة التشدد الإسرائيلي».