اختتمت يوم أمس الخميس''الأيام الثقافية المغربية-البيروفية. نظرات متقاطعة'' التي يحتضنها المركز الثقافي كوري واسي التابع لجامعة ريكاردو بالما في العاصمة ليما. وترأست كل من السفيرة المغربية في ليما، أمامة عواد، وعميد جامعة ريكاردو بالما، ايفان رودرغيز شافيز،ومديرة معهد البحث في التراث الثقافي التابع للجامعة، ساندرا نيكرو تيا، حفل إفتتاح هذه التظاهرة التي تنظم من ال 6 الى ال8 من شتنبر الجاري، بمبادرة من سفارة المغرب في البيرو وبتعاون مع جامعة ريكاردو بالما. ونوهت عواد في كلمة لها بالمناسبة بدعم جامعة ريكاردو بالما وإلتزامها بتعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع المغرب، مؤكدة أن هذه التظاهرة ستساهم في التعريف بمختلف القطاعات المغربية، وفي تمتين التقارب بين المغرب والبيرو على مختلف الأصعدة لا سيما الثقافية والعلمية. وسلطت مديرة معهد البحث الثرات الثقافي التابع للجامعة ساندرا نيكرو تيا الضوء على التطور الذي تعرفه الأنشطة الثقافية المنظمة بشراكة مع السفارة المغربية في ليما، موضحة أن العمل المشترك عمق أسس الصداقة و التعاون بين الجانبين . وتابع الحضور بهذه المناسبة حفلا للرقص المغربي يمثل مختلف الجهات قدمته مدرسة الرقص البيروفية ''مارسيا سامينا''. وعقب هذا الحفل افتتحت سلسلة المحاضرات المنظمة في إطار هذا المهرجان بندوة حول موضوع ''الجسور التاريخية والمعمارية و الثقافية بين المغرب و البيرو'' شارك فيها الباحث في التاريخ ومدير كلية التاريخ في جامعة ريكاردو بالما ، فيرناندو روزاس موسكوسو الذي تناول السيرورة التاريخية للتاريخ المغربي و العلاقات المغربية البيروفية والموقع الجيواستراتيجي للمغرب. كما ألقى المهندس المعماري ومستشار وزارة الثقافة المغربية قي مجال الثرات الثقافي فيصل الشرادي محاضرة حول الهندسة المعمارية التقليدية المغربية .