مالك قناة الرأي: القذافي وسيف الإسلام في ليبيا ومعنوياتهما عالية ومستعدان للموت في أي لحظة قال مشعان الجبوري مالك قناة الرأي التي تبث من دمشق إن الرئيس الليبي السابق معمر القذافي ونجله سيف الإسلام لا يزالان في ليبيا وبحالة معنوية جيدة. وقال الجبوري النائب العراقي السابق، وهو صاحب المؤسسة الاعلامية الوحيدة التي لاتزال على تواصل مع القذافي لوكالة فرانس برس عبر الهاتف من سوريا «استطيع إن أقول إنني تحدثت مع القذافي قريبا جدا، وهو لا يزال في ليبيا بمعنويات عالية جدا ويشعر بالقوة وليس خائفا، وسيكون سعيدا إذا ما مات أثناء قتاله ضد المحتلين». وأضاف أن «نجله سيف الإسلام، بنفس الروح المعنوية». وحول طريقة التواصل مع القذافي يقول الجبوري (54 عاما) الذي أسس القناة في عام 2006 «عندما احتاج للتحدث معه ابعث له رسالة، أو يتصل بي عندما يريد هو إيصال رسالة». هذا وكانت أنباء صحافية عن مصادر عسكرية قالت إن قافلة ضخمة من العربات المدرعة عبرت مدينة أغاديز في شمال صحراء النيجر ليل الاثنين الثلاثاء. وذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلاً مصدر عسكري فرنسي، وآخر من جيش النيجر، ان القافلة المكونة من نحو 200 إلى 250 عربة مدرعة، رافقتها وحدات من جيش النيجر، ربما كانت تقل مسؤولين وقادة من كتائب القذافي الموجودة في جنوب البلاد. وأضاف المصدر للوكالة من المرجّح أن تكون القافلة قد عبرت الحدود من ليبيا إلى الجزائر، عبر صحراء النيجر. وقالت الوكالة أن قوات من حرس الحدود من قبائل الطوارق المسلحين تسليحاً قوياً رافقت القافلة أثناء وجودها داخل أراضي النيجر. وقال المصدر العسكري الفرنسي إنه قيل له إن معمّر القذافي وابنه سيف الإسلام ربما يدرسان اللحاق بالقافلة في طريقها إلى بوركينا فاسو، وهي دولة في غرب إفريقيا كانت قد عرضت منح اللجوء للقذافي وعائلته، ولها حدود مع النيجر. وقال مصدر لوكالة الأنباء الفرنسية «شاهدت قافلة ضخمة غير عادية من عشرات السيارات تدخل أغاديز، آتية من أرليت المدينة المنجمية القريبة على الحدود الجزائرية، وتتجه إلى نيامي برا»، مشيرا إلى «شائعات» تتحدث عن احتمال وجود معمّر القذافي في عداد القافلة. وأشار المصدر إلى «شائعات تتحدث عن وجود القذافي أو احد أنجاله في عداد هذه القافلة». وأكد صحافي من إذاعة خاصة في اغاديز انه «شاهد قافلة من عشرات السيارات تعبر المدينة، وتتوجه إلى نيامي» العاصمة. وأضاف المصدر نفسه «أن شهود عيان عدة قالوا إنهم شاهدوا داخل هذه القافلة رهيسا اغ بولا احد ابرز قادة المتمردين الطوارق في النيجر ومقرب جدًا من القذافي». وقد وصل نحو عشرة أشخاص مقرّبين من معمّر القذافي، بينهم منصور ضو قائد الكتائب الأمنية الأحد إلى اغاديز في شمال النيجر آتين من ليبيا. ووصل الأشخاص الآخرون الذين لم تكشف هويتهم إلى الأراضي الجزائرية برفقة اغالي الامبو وهو أيضا من ابرز قادة الطوارق، ووصلوا الاثنين إلى نيامي عاصمة البلاد بحسب المصدر نفسه. إلى ذلك، أكد موسى إبراهيم المتحدث باسم نظام معمّر القذافي في حديث لقناة الرأي التي تبث من دمشق ليل الاثنين الثلاثاء أن الزعيم الليبي المتواري عن الأنظار «بصحة ممتازة» و»يخطط وينظم» من أجل الدفاع عن ليبيا. وقال إبراهيم «ما زلنا أقوياء»، مؤكدًا أن أبناء القذافي «يقومون بدورهم في الدفاع والتضحية عن بلادهم». وأضاف المتحدث أن القذافي «بصحة ممتازة، ويخطط وينظم من اجل الدفاع عن ليبيا»، متعهدًا ب»الجهاد حتى الموت أو النصر». وبحسب السلطات الليبية الجديدة، فإن موسى إبراهيم الذي بقي وفيًا لمعمّر القذافي، موجود في بني وليد، التي تطوّقها القوات المعادية للقذافي. وقال «ليبيا لن تسقط، والقبائل الشريفة مستمرة في الدفاع عنها وعن كل مدينة محررة، وهم يعملون على إرجاع المغتصبة منها».