من السجادة الحمراء إلى الشاشة الكبرى، تتألق النساء هذه السنة في مهرجان البندقية السينمائي مع حصولهن على أدوار رئيسية في الأفلام المشاركة حيث سرقن الأضواء بحضورهن اللافت. وأبهرت نجمة البوب الأميركية مادونا الحاضرين عند مرورها على السجادة الحمراء بفستانها الطويل المطبع بفراشات حمراء من تصميم دار فيونيه فيما وضعت نظارات شمس حمراء. وفيلمها الجديد «دبليو.اي» يروي قصة الملك ادوارد الثامن وتنازله عن العرش للزواج بالمطلقة الأميركية واليس سمبسون. أما الممثل جورج كلوني فيأمل في الحصول على جائزة لفيلمه الرابع كمخرج وهو فيلم التشويق السياسي «ذي آيدس أوف مارتش» الذي افتتح به مهرجان البندقية. ورغم أن نجم هوليوود كان متفاعلا مع الجمهور ويبتسم طوال الوقت فإنه رفض إعطاء أي مقابلة صحفية خلال إقامته كما يبدو، على أمل تجنب الأسئلة حول انفصاله في الآونة الأخيرة عن صديقته الايطالية اليزابيتا كاناليس. ورافقته على السجادة الحمراء سيندي كروفرد عارضة الأزياء السابقة التي ارتدت فستانا احمر كلاسيكيا من تصميم روبرتو كافالي قبل أن يتوجها إلى حفلة على الشاطئ في جزيرة ليدو. وقد أثار أداء الممثلة البريطانية كايرا نايتلي وتجسيدها شخصية امرأة هستيرية تقوم بتغيير حياة اثنين من أعظم مفكري القرن العشرين - سيغموند فرويد وكارل يونغ- إعجابا كبيرا من النقاد. لكن النجمة أثارت جدلا في بعض الدوائر بعدما قالت مازحة أن أداءها في فيلم ديفيد كرونينبرغ «ايه دينجروس ميثود» (طريقة خطيرة) كان من وحي جنونها ويعكس طبيعتها. أما الممثلة البريطانية كيت وينسليت التي تلعب دور البطولة في ثلاثة أفلام مشاركة في المهرجان فقالت أنها استمتعت بأدائها في فيلم «كارناج» لرومان بولانسكي. وبعدما تحدثت بالتفاصيل للصحافة عن التقنيات المستخدمة في الفيلم، دخلت وينسليت مرتدية فستانا من تصميم ستيلا ماكارتني وسط تصفيق المحتشدين في الخارج فيما قامت بالتقاط صور لهم بهاتفها النقال. كما أن الممثلة الأميركية غوينيث بالترو قالت أنها استمتعت جدا بدورها في فيلم ستيفن سودربرغ «كونتاجيون» حيث تقضي بفيروس قاتل.