أعطيت بآسفي انطلاقة مشروع تهيئة « تل الخزف» بتكلفة اجمالية تفوق 5 ملايين درهم. . ويتوزع هذا المشروع الى شطرين يهم الاول على الخصوص هدم وتسوية وترصيص وبناء الممرات والطرقات وترميم الأفران التقليدية وإصلاح واجهات المحلات التجارية وإعادة بناء الأوراش المنهارة. أما الشطر الثاني فيشمل الجانب المتعلق بالصحة والسلامة من خلال مد ورشات صنع الفخار التي تعمل بالغاز بتجهيزات الربط وبعدادات مرتبطة بخزان جماعي رئيسي للغاز سيزود كل الورشات بالإضافة الى توفير مرافق تهم الصحة والسلامة «مركز صحي» وتجنيد فريق للوقاية المدنية للتدخل الفوري في حالة الطوارئ. ويعد «تل الخزف» المتواجد ب»هضبة الشعبة» والمصنف ضمن المواقع التاريخية الوطنية, أهم فضاء لإنتاج وتسويق الخزف بآسفي إذ يضم أزيد من 80 ورشة للإنتاج من أصل 167 المتواجدة بالإقليم والتي تشغل أزيد من 1700 صانع. وقد حظي قطاع الخزف الذي يحتل مكانة متميزة في النسيج الاقتصادي لمدينة آلاسفي بعدة تدابير وإجراءات تحفيزية شملت منح تسهيلات لاقتناء الأفرنة الغازية تصل الى 40 بالمائة من الكلفة و تنظيم معارض جهوية ووطنية لإنعاش المنتوج الحرفي ودعم التكوين المستمر والتكوين المهني بالاضافة الى إبرام اتفاقية إطار لتحديث والنهوض بقطاع الخزف المسويفي بين كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلسين الجهوي والحضري لآسفي وغرفة الصناعة التقليدية. وسيتفيد القطاع قريبا من عدة مشاريع من بينها «إحداث قرية للخزفيين» و»إعادة تأهيل فضاءات التسوق (دار سيكار)» و»تحسين الجودة بوضع علامة مضمون على المنتجات الخزفية الموجهة لاستعمالات المائدة» و»تاهيل وتطوير صناعة القرميد بالجماعة القروية الصعادلة». من جهة أخرى أشرف والي الجهة بالقرب من «دار حدا احرارة» على انطلاقة مشروع انجاز نافورة للمياه وذلك في إطار مشروع تهيئة «شارع الحسن الثاني» الذي يشمل انجاز اربع نافورات للمياه كما تم بالجماعة القروية «البدوزة» إعطاء انطلاقة الشطر الاول لمشروع «تهيئة كورنيش البدوزة « بغلاف مالي يقدر ب 2 مليون درهم. ويهم هذا المشروع تجهيز شاطئ البدوزة بمستودعات ومرافق صحية وتهيئة ملاعب رياضية وبعض المرافق الأخرى بالإضافة إلى أشغال تسوية وترصيص كورنيش الشاطئ.