تم الإجهاز في واضحة النهارعلى الأرض المسماة -ملك عربية- التابعة لمقاطعة سيدي مومن بالدار البيضاء، وتحويلها إلى مطرح للنفايات تقذف فيها الأزبال، علما بأن هذه الأرض في ملكية أشخاص ويتوفرون على كل الوثائق المثبتة لذلك. ولم يتوقف الأمر عن رمي الأزبال فقط، بل تم تحويلها أيضا إلى فضاء لتجميع البلاستيك وبيعه من طرف بعض الأشخاص مما أضر بجمالية موقع الأرض وبالتالي أساء لأصحابها وأضر بملكهم. ولهذه الأسباب، يلتمس المالكون لهذه الأرض، من السلطات المختصة والمسؤولين بمقاطعة سيدي مومن، التدخل لتخليص أرضهم من الاستغلال المدمر الذي طالها من طرف هؤلاء الأشخاص وإرجاع الأمور الى ماكانت عليه، مطالبين في الوقت نفسه، برفع الضرر البيئي الذي لحق هذه القطعة الأرضية بسبب ما تفرزه النفايات والأزبال من مواد سامة.