بعدما زاد سعرها عن 20 درهما للكيلوغرام الواحد، وجهت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية سؤالا كتابيا لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، حول الارتفاع المهول لأسعار الدواجن ولحومها. وقالت تهامي في معرض سؤالها الكتابي إن الارتفاع المطرد لأسعار أغلب المواد الاستهلاكية ببلادنا ما يزال متواصلا، بحيث وصلت الأسعار إلى مستويات قياسية. وتوقفت نادية تهامي عند أثمنة لحوم الدواجن، والتي تعتبر الأكثر استهلاكا من طرف الأسر المغربية، مؤكدة أنها صارت ملتهبة بشكل غير مسبوق، وتتجاوز بصورة صارخة قدرتهم الشرائية، مما يخلف استياء وتذمرا بالغا لدى المواطنات والمواطنين، بالنظر إلى ما يشكله ذلك من أعباء مادية إضافية. وساءلت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عن الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الوزارة، وكذا الإجراءات التي تعتزم القيام بها من أجل ضبط سلسلة تربية وإنتاج وتسويق الدواجن ولحومها. كما ساءلت تهامي الوزير المعني بالقطاع عن مراقبة الأسعار لهذه المواد، تفاديا لما وصفته ب «المزيد من الإجهاز» على القدرة الشرائية للمغاربة، ولاسيما منهم ذوي الدخل المحدود، «خصوصا وأن الدواجن ولحومها تعتبر من بين المواد الاستهلاكية الأساسية، لفئات عريضة من الأسر المغربية»، وفق تعبيرها.