قدمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، رسميا، ملف ترشيحها لاستضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا سنة 2025، بعدما سحب الإتحاد الإفريقي لكرة القدم شرف تنظيمها من دولة غينيا، بسبب عدم جاهزية البنية التحتية وتردي الوضع السياسي والأمني في البلاد. وتضمن ملف المملكة المغربية ترشيح 10 ملاعب من أجل احتضان مباريات النهائيات الإفريقية، ويتعلق الأمر بملعب أدرار بأكادير، والملعب الكبير بمراكش، والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، وملعب فاس الكبير، وملعب ابن بطوطة بطنجة، والمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، والمركب الشرفي بوجدة، والملعب البلدي ببركان، والمركب الجديد بالحسيمة، وملعب سانية الرمل بتطوان، فيما تم الاحتفاظ بالملعب البلدي بالقنيطرة والعبدي بالجديدة، ضمن اللائحة الاحتياطية. وتعود آخر نسخة من كأس أمم إفريقيا لكرة القدم التي نظمتها المملكة المغربية، لعام 1988، حيث أقيمت بملعبي محمد الخامس بالدار البيضاء، والمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في الفترة الممتدة من 13 إلى 23 مارس من نفس السنة. وتمكنت الجامعة الملكية المغربية في شخص فوزي لقجع خلال السنوات الأخيرة، في جعل المغرب قبلة لكل التظاهرات الرياضية من بينها، كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2018، وكأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة، إضافة إلى نهائي عصبة الأبطال الإفريقية 2022، ومباراة السوبر الإفريقي بين الوداد البيضاوي ونهضة بركان. وكانت تقارير صحفية، قد أكدت أن المغرب والجزائر وجنوب إفريقيا، سيتنافسون على استضافة هذا الحدث الإفريقي، فضلا عن دول أخرى ترغب في تقديم ملف ترشح مشترك، على غرار ناميبيا وبوتسوانا، وتنزانيا وأوغندا.