تلقى الناخب الوطني وليد الركراكي صفعة موجعة بعد تأكد عدم إمكانية مشاركة الظهير الأيسر لنادي أودينيزي الإيطالي آدم ماسينا في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر. وأكد النادي الإيطالي أن إصابة ماسينا على مستوى أربطة الركبة، والتي تعرض لها خلال مواجهة فريقه لفيورونتينا الأربعاء الماضي، ستبعده عن الملاعب لمدة طويلة. وتحدث مدرب أودينيزي أندريا سوتيل عشية مواجهة روما أمس الأحد، عن حالة ماسينا الذي انتقل إلى أودينيزي شهر يوليوز الماضي بعقد يمتد إلى صيف 2025. وقال "أنا آسف جدا من أجله. لقد تحدثت معه كثيرا هذه الأيام ووجدته هادئًا. إنه لاعب ممتاز. لقد اندمج بسرعة وأصبح قائدا في غرفة خلع الملابس وعلى أرض الملعب". وأضاف "مع الأسف، أعتقد أنه لن يستطيع المشاركة في كاس العالم القادمة. أتمنى له حظا سعيدا وطلبت منه أن يقاتل وان يكون قويا. وأنا واثق أنه سيعود سريعا". ويعد غياب ماسينا (28 عاما) ضربة موجعة للركراكي، خاصة أنه يلعب في مركز الظهير الأيسر الذي شكل في السنوات الأخيرة نقطة ضعف واضحة في تشكيلة "أسود الأطلس". ويرجح أن يستدعي الناخب الوطني الظهير الأيسر لفريق الوداد البيضاوي يحيى عطية الله، لتعويض ماسينا، خلال المواجهتين الوديتين ضد تشيلي وباراغواي هذا الشهر. وبات ماسينا ثالث تحرمه الإصابة من المشاركة في المونديال، بعد كل من مدافع نادي وست هام الإنجليزي نايف أكرد، ومهاجم نادي جينت البلجيكي طارق تيسودالي. ويستعد الركراكي للإعلان هذا الأسبوع عن لائحة موسعة تشهد عودة الأسماء المستبعدة في الفترة الماضية، وأبرزهم حكيم زياش وأمين حارث وعبد الرزاق حمد الله.