عودة مبكرة وقوية لبوفال قبل انطلاقة المونديال

داري يسهم في فوز كبير لبريست ويرسل إشارات قوية على أحقيته في تمثيل الأسود
بصم المدافع المغربي أشرف داري على أداء متميز كرسه بتسجيل هدف ضمن انتصار ثمين لنادي بريست ليرسل إشارات على أحقيته في تمثيل المنتخب الوطني، بينما سجل الدولي المغربي سفيان بوفال عودة مبكرة وقوية.
وسجل داري هدفا بالرأس ضمن انتصار فريقه على أنجيه (3-1) لحساب الأسبوع الثالث من الدوري الفرنسي أول أمس الأحد، ورد بوفال في مباراته الأولى منذ أشهر، بهدف لم يمنع فريقه من تلقي هزيمة هي الأولى مقابل تعادلين.
وتعرض بوفال لإصابة قوية أجبرته على الخضوع لعملية جراحية أبعدته عن الملاعب منذ أبريل الماضي، ما قلص حظوظه في المشاركة في نهائيات كأس العالم 2022، لكنه نجح في العودة قبل 3 أشهر من انطلاقة العرش الكروي.
ويعد بوفال (28 عاما) من أفضل العناصر المحترفة بأوروبا، ويرجح أن يقدم الناخب الوطني الجديد وليد الركراكي -في حال تمت تزكيته رسميا في قادم الأيام- على توجيه الدعوة له خلال التحضيرات القادمة ل "أسود الأطلس"، وتحديدا المباراتان الوديتان ضد منتخبي تشيلي وباراغواي.
وكان بوفال قد مستوى جد متميز في كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي جرت بالكاميرون، إلا أن مشوار المنتخب الوطني انتهى في دور الربع بعد الخسارة ضد منتخب مصر (1-2).
من جهته، أكد داري المنتقل حديثا من فريق الوداد البيضاوي إلى بريست في أول تجربة احترافية، أنه يملك المؤهلات للتنافس على مركز في تشكيلة المنتخب الوطني.
وإضافة إلى نجاحه في انتزاع الرسمية في "الليغ 1″، تبدو حظوظ داري في التواجد بقائمة الأسود في المونديال القطري، قائمة جدا خاصة في ظل إصابة الدولي نايف أكرد أياما قليلة بعد انضمامه إلى نادي وست هام الإنجليزي.