تفكيك خلية إرهابية بالدارالبيضاء السلطات الأمنية لا زالت تبحث عن الزعيم المفترض للخلية محمد ياسين كشفت مصادر أمنية أن السلطات الأمنية تمكنت قبل بضعة أيام من إلقاء القبض على مجموعة من الأشخاص يشتبه في انتمائهم إلى خلية إرهابية لها ارتباطات بأوساط متطرفة بالخارج، بينما لا يزال البحث جاريا عن أفراد محتملين ينتمون إلى نفس الخلية من بينهم الزعيم المفترض للخلية الذي اختفى عن الأنظار. وأكدت نفس المصادر أن الأشخاص الموقوفين بتهمة الانتماء لخلية إرهابية يبلغ عددهم خمسة أشخاص، ألقي عليهم القبض الأسبوع الماضي بمدينة الدارالبيضاء، غير أن السلطات الأمنية لا زالت تتكتم عن الإعلان عن تفكيك الخلية الجديدة، حفاظا على سرية التحقيقات التي تباشرها، وتحسبا لفقدان أثر زعيم الخلية الذي لا يزال حرا دون تحديد مكان تواجده. وأشارت ذات المصادر إلى أن أفراد الخلية كانوا يعتزمون القيام بأعمال إرهابية في العديد من المدن، وكانوا يخططون لضرب العديد من المواقع السياحية والإدارية، دون أية تفاصيل إضافية. ويرجح أن تكون للخلية التي جرى تفكيكها ارتباطات مع أوساط متطرفة بدول أجنبية، وقد يكشف التحقيق الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية عن العلاقات المحتملة للخلية الجديدة، وعن الأهداف التي كانت تخطط لارتكاب أعمال إرهابية ضدها. وفي موضوع ذي صلة، لا زال التكتم يلف ما تتناقله وسائل إعلامية موريتانية من أن السلطات الأمنية المغربية اعتقلت منذ عدة أشهر خمسة شبان موريتانيين يشتبه في انتمائهم إلى ما يسمى "تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي"• وأوردت صحف بموريتانيا أن السلطات الأمنية المغربية ألقت القبض على الشبان الخمسة، بينما كانوا على متن سفينة صيد بالمياه الإقليمية المغربية، ولا زالت تجري التحقيق معهم بشأن انتمائهم للتنظيم الإرهابي المتطرف. ونقلت ذات الصحف أن الشبان الخمسة ينتمون كلهم إلى مدينة الزويرات شمال شرق موريتانيا على الحدود مع المغرب، وكانوا وقت اعتقالهم على متن سفينة صيد بالمياه الإقليمية للمغرب عندما أوقفت المصالح الأمينة السفينة للاشتباه في علاقة طاقمها بأوساط إرهابية.