أعلن القائمون على منتدى "لي امبيريال " (Les Impériales)، الخميس الماضي، عن تنظيم الدورة الخامسة من المنتدى، الذي يعد لقاء سنويا لمهنيي التسويق والاتصالات والإعلام والرقمنة، بفضاء Carré d'Or بمدينة الدارالبيضاء في الفترة الممتدة من 19 إلى 25 شتنبر 2022. وأبرز المنظمون خلال ندوة صحفية خاصة باطلاق هذه الدورة الخامسة، أن هذه التظاهرة المنظمة حول موضوع « مغرب الغد: علامات تجارية، ثقافة، مواهب، تكنولوجيا»، تعود بقوة في نسختها الخامسة لهذه السنة مع موضوع يتماشى والنموذج التنموي الجديد والمتعلق بتعزيز وتثمين الخبرات و المهارات و المواهب الوطنية. وفي هذا السياق تم وضع مفهوم "العلامة الوطنية" في قلب استراتيجيات الدفع بعجلة الاقتصاد الوطني، وهو محفز حقيقي يضمن دينامية كبيرة لإشعاع المغرب على الصعيد الداخلي القاري والدولي. وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس جمعية لي امبيريال أنوار صبري أنه لا يمكن إنكار دور قطاع التسويق والاتصال ومساهمته في تعزيز التنافسية الوطنية وتثمين" صنع بالمغرب". وأضاف أن "موضوع هذه الدورة الخامسة، التي أطلقنا عليها "مغرب الغد: العلامات التجارية، الثقافة، المواهب، التكنولوجيا" يشمل محاور مختلفة. ويتعلق الأمر بإنشاء رابط مع القطاع عبر وصل السوق بالتوجهات الرئيسية في مجال التسويق، والرقمنة والتكنولوجيات الجديدة عبر إعادة تعريف البعد الثقافي للإنتاج الإعلاني وتعزيز مهنه ومواهبه، والتطلع إلى المستقبل ولا سيما من خلال تسليط الضوء على الموجة الجديدة من الويب 3.0 والميتافيرس. ومن خلال برمجة غنية ومجموعة من الخبراء الوطنيين والدوليين تقدم الدورة الخامسة من "لي امبيريال 2022″، تشكيلات مستحدثة وغنية: بلاطو تلفزي، محادثات سريعة، كلمات رئيسية، حلقات نقاش، وأوراش عمل حول موضوع الملتقى. وتهم فقرات هذه التظاهرة، على الخصوص، حفل الافتتاح (مغرب الغد) وتقديم دراسة "المغاربة وصنع بالمغرب"، وأمسية "Love Brand" (تقييم جاذبية العلامات التجارية)، بالإضافة إلى أمسية الاحتفال (تقديم جوائز "النجوم"). كما سيتم خلال هذا الحدث، تكريم المشاهير والعلامات التجارية والوكالات والحملات التي برزت في 2020-2021، خلال أمسية "النجوم" (Les Etoiles). وتم بالفعل افتتاح المشاركة في جوائز النجوم للعلامات التجارية، والوكالات، وفرق التسويق الداخلية، والمصممين، ومكاتب الاستشارات، ووكالات العلاقات العامة، وجميع المنظمات الأخرى التي قدمت عروضا تسويقية استثنائية خلال سنتي 2020 و2021. ويتم تقديم الاشتراكات عبر الموقع الإلكتروني الرسمي: www.lesimperiales.com. وطيلة فعاليات" لي امبيريال 2022″ التي تستمر على مدى أسبوع سيسترجع "متحف الإعلان والإعلام" فضاءاته بالدارالبيضاء لتقديم لمحة عامة عن المواد الإعلانية التي أسست لتاريخ هذا الفن السوسيولوجي في المغرب منذ نشأته وحتى أحدث إبداعاته، حيث تشهد مجموعة المتحف على ثراء وتطور الإعلان والثقافة الإعلامية المغربية. وبعد كل دورة تستجمع جمعية لي امبيريال جميع المحتوى العلمي الذي تم تطويره طوال الحدث في كتابها "L'Essentiel". ويضم هذا المؤلف أبرز الموضوعات والمؤتمرات التي تمت تغطيتها خلال هذه التظاهرة بالإضافة إلى دراسات الحالة التفصيلية لجميع الحملات المقدمة. من خلال حضور أكثر من 3000 مشارك مغربي ودولي، نجح اللقاء السنوي "لي امبيريال" وعلى مدار الأعوام الماضية، في 2019 و 2020، في ترسيخ مكانته كحدث محوري يستقطب مختلف الفاعلين في التسويق والتواصل والإعلام والتحول الرقمي، سواء المعلنين أو الوكالات أو العلامات التجارية أو المستقلين. وينظم هذا المنتدى بمبادرة من جمعية لي إمبريال، التي تسعى إلى توحيد جهود قطاع كبير يتكون من أكثر من 8.500 من المقاولات الصغرى والمتوسطة، حيث يمثل رقم معاملاته حوالي 12 مليار درهم / السنة مشكلا بذلك رافعة من الروافع الأساسية للاقتصاد الوطني. تأسست جمعية "لي امبيريال" سنة 2018 بهدف توحيد جهود قطاع كبير يجمع بين العديد من المهن، ولا سيما مهن الاتصال والإعلام والتسويق والتحول الرقمي. تعمل جمعية "لي امبيريال" منذ تأسيسها على إنشاء وتحفيز المشاريع ذات المصلحة العامة وبناء جسور التواصل بين الفاعلين العموميين ومختلف مكونات القطاع الخاص في مجالات التسويق والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمهن الأخرى.