أعلن حزب التقدم والاشتراكية عن تنظيم ( أبواب الحزب مفتوحة)، وهي تظاهرات للنقاش والتواصل والتفاعل مع المواطنات والمواطنين عبر مختلف جهات المملكة، وذلك طيلة الفترة من بداية رمضان إلى غاية منتصف شتنبر المقبل، وهو ما يندرج ضمن مواصلة الحزب للدينامية النضالية والتنظيمية والتواصلية التي أبان عنها في الشهور الأخيرة. إن السياق الوطني الحالي يجعل القوى السياسية الجادة مسؤولة عن تمتين حضورها الميداني والسياسي، وتقوية تفاعلها مع نبض شعبنا من أجل تكريس الأمل، وجعل بلادنا تربح التحدي الديمقراطي، وفي هذا الإطار يضع التقدم والاشتراكية اليوم برنامج أنشطته الرمضانية، والذي ستستمر فعالياته إلى مابعد الشهر الكريم. (أبواب الحزب مفتوحة) ليس فقط فيما بين المناضلين ضمن حلقات نقاش داخلي، إنما هي أساسا مفتوحة لكل المواطنات والمواطنين، وخصوصا للشباب وللأطر في مختلف أقاليم البلاد، وذلك بغاية التعريف بالحزب وبمواقفه، والاستماع إلى أفكار كل هذه الفئات والى مطالبها والى انتقاداتها أيضا، ومن ثم حثها على الانضمام إلى المسيرة النضالية للحزب، والمساهمة في الفعل السياسي الوطني. ( أبواب الحزب مفتوحة) أيضا للحوار مع مختلف تنظيمات ومؤسسات وتعبيرات المجتمع المدني مركزيا ومحليا، والسعي إلى بلورة التزامات مشتركة ووثائق تعاقدية معها حول ملفات، والاتفاق على منظومات الأجرأة والعمل المشترك. (أبواب الحزب مفتوحة) كذلك للتفاعل مع النخب الاقتصادية والثقافية الوطنية بغاية تبادل الأفكار ومد جسور التواصل، وجعل السياسة جاذبة لهذه الفئات. إن حزب التقدم والاشتراكية يشرع في هذه المبادرة التنظيمية المتجددة معتمدا على نضالية أعضائه وتنظيماته المحلية والإقليمية والقطاعية، وأيضا بانفتاح كبير على وسائل الإعلام بما فيها الالكترونية، واستثمار إمكانات التواصل والتفاعل التي تتيحها المواقع الاجتماعية الالكترونية، وهو بهذا يسعي إلى تكييف أشكاله التنظيمية مع اهتمامات الأجيال الجديدة، وممارسة (السياسة بشكل مغاير). لقد نجح الحزب قبل شهور في بلورة اتفاق تعاقدي بينه وبين أهم مكونات الحركة الجمعوية الأمازيغية، وكانت مبادرة غير مسبوقة ، نجحت بفضل ما عرف عن الحزب من مواقف تاريخية حول المسألة الأمازيغية، وما يحظى به من احترام ومصداقية لدى الأوساط الجمعوية والنضالية المذكورة، واليوم يواصل مبادرات مماثلة تجاه قضايا وطنية أخرى لها علاقة بالشباب وبالنساء وبالحقل الثقافي والفكري والحقوقي، وهو بذلك يؤسس لديناميات نضالية مشتركة بين الفاعلين السياسيين والمدنيين على قاعدة الاحترام المتبادل. وفي السياق ذاته، يروم الحزب عبر أبوابه المفتوحة التواصل المباشر مع المواطنين، أي الناخبين، وتقوية صفوفه، وهذا أمر طبيعي بالنسبة لكل حزب جدي ومسؤول يتطلع إلى أن يكون حضوره أقوى في الاستحقاقات المرتقبة وبعدها، للمساهمة في إنجاح أوراش التغيير الديمقراطي بالمغرب. هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته