بعد نجاح الدورات الثلاث السابقة لمهرجان القنيطرة، ارتأت الجمعية المنظمة لمهرجان «تاموسيدا» للقنيطرة، الذي سيمتد من سادس وعشرين إلى تاسع وعشرين يوليوز، كموضوعة أساسية لهذه الدورة، التعريف بفنون الغرب لتقريبها أكثر من ساكنة مدينة القنيطرة وأجيالها تحت شعار»فنون الغرب تراث و اجال». وقد أكد منظمو المهرجان في ندوة صحفية بالمناسبة أن هذا الاختيار جاء لإبراز ما تمتاز به منطقة الغرب من ارث ثقافي وفني عريق بحيث تعرف بفن الهيت اعبيدات الرمى والتبوريدة. وفي هذا الصدد صرح الدكتور توفيق لحلو رئيس الجمعية انه وعيا من الجمعية بأهمية المؤهلات الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية والديموعرافية والسوسيولوجية لمدينةالقنيطرة كعاصمة الغرب، فإنها ارتأت أن تربط بين دينامية المدينة من جهة والارتواء من معين الإرث الثقافي و الفني الغني والمتنوع لمحيطها من جهة أخرى، مؤكدا على أن الدورة الرابعة لمهرجان القنيطرة تتمحور أساسا حول أنواع من الموسيقى تستجيب لرغبات الساكنة، وهي شابة في غالبيتها، مع التعريف بالخصوصيات الفنية و الثقافية لجهة الغرب شراردة بني حسن. وأوضح المنظمون كذلك أن اختيار اسم تاموسيدا هو مساهمة في التعريف بالموقع الثري تاموسيدا الذي يبعد عن القنيطرة بأربع كيلومترات. ويأتي برنامج المهرجان على الشكل التالي: -تقديم فرق محلية و من الجهة مختصة في أداء بعض الألوان الفنية لتراث الغرب هيت رما متارف رشوق و ذلك عبر استعراض يومي بشارع الحسن الثاني -تقديم فرق فنية شابة من فناني المدينة ممن تفاعل مع هذا التراث وذلك بالمنضة الكبرى للمهرجان (عادل الميلودي- فريد القنيطري- هشام الروت -جمال القنيطري- امشلهب-فرقة القناضة).وستقوم بتقديم الفقرات الفنانة ماجدة اليحياوي ابنة المنطقة.كما سيعرف الحفل الختامي مشاركة الفنانة نجاة اعتابو و الفنان الخياري والفنان طهور. وبجانب الموسيقى ينظم المهرجان بتعاون مع المديرية تاجهوية الثقافة بالقنيطرة معرضا لصور موقع تاموسيدا ونتائج البحوث الاركيولوجية حوله كما ينظم معرضا للوحات التشكيلية بساهمة الفنانين التشكيليين بالمدينة والجهة.وبتعاون مع جامعة ابن طفيل و فرع اتحاد كتاب المعرب ينظم المهرجان معرضا لمؤلفات و كتب الباحثين والمبدعين بالمدينة و الجهة.