أشرفت خديجة أروهال، النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، على تقديم فقرات الجلسة الافتتاحية، مؤكدة باسم اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر الثاني لمنتدى المناصفة والمساواة، على أهمية هذا المؤتمر ب "اعتباره تتويجا لمرحلة من العطاء والترافع حول قضية المساواة والمناصفة، والتي دأب حزب التقدم والاشتراكية، منذ ما يزيد عن 78 سنة من وجوده، على النضال من أجل التعريف بقضايا المرأة والحيف المزدوج الذي طالها". وشددت على أن المؤتمر يعد ترجمة على مواصلة النضال والكفاح في ظل الظروف الصعبة حاليا، بعد أن حققت القضية النسائية مكتسبات هامة بفضل نضال كل القوى التقدمية والتحررية بالبلاد. وأعلنت أروهال خلال تقديمها عن برنامج المؤتمر الذي عقد بعد الجلسة الافتتاحية، جلسته التنظيمية الأولى، خصصت لمناقشة الوثائق المعروضة على المؤتمر، "ومن خلالها تمت المناقشة والمصادقة على الاقتراحات التي تم التوصل بها من اللجنة التنظيمية للمؤتمر، ويتعلق الأمر بالمهام الملقاة على الرفيقات والرفاق خلال هذه المحطة النضالية". وشه المؤتمر مشاركة: نادية تهامي رئيسة المؤتمر الوطني الثاني وهي عضوة المكتب التنفيذي للمنتدى وعضوة المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ونائبة رئيس مجلس النواب. عضوات وأعضاء لجنة رئاسة المؤتمر: مجدولين العلمي، عضوة المكتب التنفيذي للمنتدى وعضوة المكتب السياسي للحزب، وعضوة مجلس جهة الرباطسلاالقنيطرة. إكرام الحناوي، عضوة المكتب التنفيذي للمنتدى وعضوة اللجنة المركزية للحزب، نائبة برلمانية عن اللائحة الجهوي لجهة فاسمكناس. خالد العيادي، عضو المكتب التنفيذي للمنتدى وعضو اللجنة المركزية للحزب. لجنة الورقة التأطيرية: الرئيسة: عائشة لبلق عضوة المكتب التنفيذي للمنتدى وعضوة المكتب السياسي للحزب، الرئيسة السابقة للمجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية. نائبتها: حفيظة بن الصالح، عضوة المكتب التنفيذي للمنتدى وعضوة اللجنة المركزية للحزب، وفاعلة جمعوية وحقوقية. مقررة اللجنة: ياسمين زكي، عضوة المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية، محامية بالدار البيضاء. لجنة الانتداب: الرئيسة: خديجة الباز، عضوة المكتب التنفيذي للمنتدى وعضوة المكتب السياسي للحزب. نائبها: المصطفى عديشان، رئيس لجنة المراقبة السياسية والتحكيم للمنتدى وعضو المكتب السياسي للحزب. المقررة: فوزية الحرشاوي، عضوة المكتب التنفيذي للمنتدى وعضوة اللجنة المركزية للحزب. نائبها: محمد الطيبي، عضو المكتب التنفيذي للمنتدى وعضوة اللجنة المركزية للحزب. لجنة البيان الختامي: وداد لصفر، عضوة المكتب التنفيذي للمنتدى وعضوة اللجنة المركزية للحزب. جميلة أيت بلال، عضوة المكتب التنفيذي للمنتدى وعضوة اللجنة المركزية للحزب. ليلى جوهاري، عضوة المكتب التنفيذي للمنتدى وعضوة اللجنة المركزية للحزب. فاطمة الزهراء الصغير، عضوة المكتب التنفيذي للمنتدى. محمد بن اسعيد، عضو المجلس الوطني للمنتدى وعضو اللجنة المركزية للحزب. وقد سهر على تدبير هذه المحطة النضالية، فريق متكامل تم الحرص خلال المؤتمر تخصيص تحية خاصة له، ويتعلق الأمر بفريق الإدارة الوطنية لحزب التقدم والاشتراكية تحت إشراف مدير المقر كمال الشرايطي، وكذا فريق الاستقبال واللوجيستيك وتوفير شروط الإقامة برئاسة وديع درموك عضو اللجنة المركزية للحزب والقائد العام للمنظمة الموازية للحزب الكشاف الجوال، فضلا عن الأطقم الإدارية والتقنية لمركب مولاي رشيد للشبابا والطفولة تحت إشراف السيد مدير المركب. *** البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الوطني الثاني لمنتدى المناصفة والمساواة انعقد المؤتمر الوطني الثاني لمنتدى المناصفة والمساواة، باعتباره منظمة موازية لحزب التقدم والاشتراكية، بمجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة، يومي الجمعة والسبت، 11 -12 مارس 2022، تحت شعار «المساواة رافعة للخيار الديمقراطي» بمشاركة ما يفوق عن 300 مشاركة ومشارك، من مناضلاته ومناضليه على المستوى الوطني، وبحضور وازن خلال الجلسة الافتتاحية، من مختلف الفعاليات والهيئات الوطنية السياسية، والنقابية، الديمقراطية والتقدمية، وكذا عدد من المنظمات الجمعوية والنسائية. وقد تميزت أشغال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بالكلمة الهامة التي ألقاها الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية الرفيق محمد نبيل بنعبد الله باسم المكتب السياسي، والتي لامس في مضامينها مختلف التحديات والإكراهات المطروحة على بلادنا، سواء في علاقة بمحيطها الدولي والإقليمي أو من خلال راهن أوضاعها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الصعبة، وما ينغيي القيام به من تدابير وإجراءات عملية وجريئة للنهوض بها، وإيجاد الحلول العملية لها، ضمن جدلية المكتسبات المحققة، والحاجة الماسة إلى ما ينبغي تطويره من مجالات ومناح متعددة نحو الأفضل، استجابة لآمال وطموحات شرائح واسعة من شعبنا، التواقة إلى تحسين أوضاعها المعيشية، وصون كرامتها، في ظل مجتمع تسوده الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة بين كل أبنائه، نسائه ورجاله. وقد حظيت كلمة الأمين العام للحزب بالمناقشة الغنية والمسؤولة والواعية، حيث اعتبرها المناضلات والمناضلين المشاركون في المؤتمر، بمثابة خارطة طريق ترسم بغنى مضمونها، آفاقا رحبة للعمل المستقبلي من أجل المزيد من النضال المثابر وبدون كلل، في صفوف النساء من أجل إحقاق حقوقهن الأساسية على مختلف المستويات، والإسهام في توسيع إشعاع المنتدى والحزب معا، خدمة لقضايا الوطن والشعب. وبعد تعميق النقاش الحر والمسؤول وتبادل الآراء المثمرة بين مناضلات ومناضلي منتدى المناصفة والمساواة، حول الأوراق التنظيمية والأدبية والمالية، والخلاصات الأساسية التي استخرجت منها، في إطار تقييم نضال المنتدى خلال الفترة الفاصلة بين مؤتمريه الوطنيين الأول والثاني، والوقوف على الإيجابيات وتثمينها وتجاوز ما ينبغي تجاوزه إن على المستوي التنظيمي، أو على المستويات السياسية والتواصلية، والإشعاعية وغيرها من مستويات ومجالات عمل المنتدى، واستشعارهم للحاجة الماسة إلى تعبئة جهود كل المناضلات والمناضلين، ضمن أوراش عمل متعددة المجالات ، بما يمكن المنتدى من آداء مهامه، ورسالته الوطنية والنضالية، الديمقراطية والتقدمية والإنسانية كاملة، خدمة لتطلعات النساء المغربيات، في مجتمع يصون ويحفظ كرامتهن في إطار شمولي، وعلى مناح وواجهات متعددة . وبعد أشغال اللجنة الخاصة بالقانون الاساسي ولجنة الورقة التأطيرية ولجنة البيان الختامي، وبعد المصادقة على تقريرها، صادق المؤتمر الوطني الثاني لمنتدى المناصفة والمساواة على البيان الختامي الآتي: – يجدد منتدى المناصفة والمساواة وقوفه الدائم بالوقوف وراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله، للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة التي تحظى بالإجماع الوطني، كما يعبر عن اعتزازه بما تحقق من إنجازات مهمة وغير مسبوقة لصالح القضية الوطنية، وتجنده المستمر لمواجهة كل الأفعال والسلوكات التي تمس سيادة المغرب أو تهدد مصالحه العليا، ويؤكد في السياق ذاته، على أن الطي النهائي لهذا الملف المفتعل، لن يتم سوى على أساس الخيار الواقعي الوحيد المتمثل في الحكم الذاتي في كنف السيادة المغربية على أقاليمنا الجنوبية. – يندد بالخطوات الفاشلة والمعزولة لحكام الجزائر، وشرذمة الإنفصاليين، وكل من يساندهم من الخصوم ، والتي لن تنال من حضورها الوازن على الصعيد القاري، كما يدل على ذلك تنامي الوعي لدى عدد من الدول الصديقة، ومعظم البلدان الإفريقية الشقيقة، بعدالة القضية الوطنية، وفي السياق ذاته، يشدد منتدى المناصفة والمساواة، على عزمه المبدئي على النضال المستميت، من أجل مواصلة وتثبيت الوحدة الترابية واستكمالها، من أجل استرجاع سبتة ومليلية والجزر الجعفرية، والاستمرار في صون سيادة بلادنا واستقلالية قرارها، في كنف جبهة وطنية متينة ومتماسكة. – يتقدم مناضلات ومناضلي منتدى المناصفة والمساوة، بالتهنئة الخالصة للنساء المغربيات، وكل النساء عبر المعمور، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس 2022، ويعتبرون أن الدروس المستخلصة من رمزية هذه المناسبة المجيدة في تاريخ الحركة النسائية العالمية والمغربية، لن تزيدهن إلا تمسكا وتعلقا وانخراطا نضاليا قويا ومتينا، من أجل الاستمرار في خدمة القضايا والحقوق الإنسانية ، و العمل الدؤوب من أجل انتزاع الحقوق الأساسية للنساء، غير القابلة للتصرف، والمندرجة في إطار سيرورة الكفاح في سبيل مجتمع الحرية والديمقراطية والتنمية والحداثة والعدالة الاجتماعية، انطلاقا من المبادئ التحررية السامية، التي تشكل المعدن والهوية الاشتراكية والتقدمية لحزب التقدم والاشتراكية، في إطار نضاله اليومي والدؤوب من أجل خدمة قضايا الوطن والشعب، وفي سياق تحاليله الموضوعية والهادئة في مقاربة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ببلادنا. – توقف منتدى المناصفة والمساواة مدى انعقاد مؤتمره الوطني الثاني بالتحليل المتزن والدقيق، للظرفية الدولية الصعبة، على ضوء تداعيات الحرب الروسية –الأوكرانية، والتي تكتسي خطورة بالغة، وفي هذا الصدد، يشدد المنتدى على الانعكاسات الخطيرة لهذه الحرب على الاستقرار والأمن والسلم العالميين، وكذا على المستوى الإنساني والاقتصادي والاجتماعي والسياسي،داقا ناقوس الخطر إلى ما قد ينجم عنها من انعكاسات وتوترات، في مجالات و قطاعات اقتصادية واجتماعية وثقافية حيوية، وذلك من خلال ارتفاع الأسعار والمساس بالقدرة الشرائية لفئات واسعة من شعبنا عامة، وعلى الخصوص النساء المغربيات في وضعية الفقر والهشاشة، وهي الوضعية التي تضاف إليها المخلفات والانعكاسات والآثار الوخيمة لجائحة كوفيد 19، وواقع الجفاف الذي تعاني منه البلاد خلال السنة الجارية، وغيرها من العوامل التي تجثم بظلالها السلبية على الأوضاع المعيشية لفئات واسعة من شعبنا . – وتأسيسا على كل هذه العوامل والمتغيرات الصعبة السالفة الذكر، ودون إغفال منتدى المناصفة والمساوة للجهود الإيجابية التي بذلت من أجل مواجهة آثار الجائحة بتوجيهات ملكية سامية، فإن المؤتمر الوطني الثاني لمنتدى المناصفة والمساواة، إذ يستحضر بالمقابل، دقة المرحلة التي تجتازها بلادنا على مستويات متعددة، يطالب بقوة ببعث الروح الإيجابية في حياة المجتمع، بما يكفل مواجهة كل التحديات المطروحة داخليا وخارجيا، من خلال العمل على تمتين الجبهة الداخلية، في إطار نفس ديمقراطي وحقوقي جديد، مما يقتضي تنقية الأجواء السياسية، واتخاذ كل الإجراءات الممكنة واللازمة، اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، بما يضمن المعالجة الإيجابية للارتفاع الصاروخي لأسعار المواد والخدمات الأساسية، ويحافظ على القدرة الشرائية للأسر المغربية، ويصون السلم الاجتماعي، ويدعم الاقتصاد الوطني وقدراته الإنتاجية، ويكفل الحفاظ على حياة المقاولات الوطنية وإنعاشها والحفاظ على مناصب الشغل ومصادر الدخل بالنسبة للمواطنات والمواطنين، والتعاطي الجدي مع مطالب الحركة النسائية وانتظارات فئات واسعة من شعبنا ومن بينها مطالب أساتذة الاكاديميات الجهوية للتربية للتكوين ، وغيرها من مطالب فئات اجتماعية أخرى متضررة، مما يفرض أكثر من أي وقت مضى الحاجة إلى حكومة سياسية قوية تتواصل باستمرار وبشكل قوي مع هذه الفئات، لبعث الثقة في المستقبل، وقادرة على تحمل المسؤوليات والأعباء المترتبة عن هذا الوضع بشجاعة وصرامة وفعالية . – يطالب المؤتمر الوطني الثاني لمنتدى المناصفة والمساواة، الحكومة بالعمل من أجل الانتقال نحو إقرار جيل جديد من الحقوق الإنسانية للنساء، في أفق تحقيق هدف المساواة التامة بين النساء والرجال على جميع المستويات وفي كافة الفضاءات والمجالات. والإسراع نحو بلورة مخطط دقيق وناجع ومتكامل يجعل الإنسان عموما، والمرأة بصفة خاصة، في قلب مجهود الإنعاش الاقتصادي، وفي صلب النهوض بالأوضاع الاجتماعية. – وإذ يستحضر المؤتمر الوطني لمنتدى المناصفة والمساواة، ما تحقق من مكاسب على صعيد المساواة والمناصفة ببلادنا، يجدد عزمه القوي للنضال المستمر ضد كل مظاهر الحيف، والتمييز والاستغلال والعنف التي تطال النساء، سواء في المجال القروي أو الحضري، وفي الفضاءات العمومية والمهنية والخاصة. كما لن يدخر مناضلات ومناضلو المنتدى، من جهدهم النضالي والترافعي من أجل الدفع في اتجاه تقليص التفاوتات المجالية والاجتماعية، ومظاهر الفقر والتهميش، وضعف الثقافة الديموقراطية، وانحسار فضاء الحريات والحقوق، التي لا تزال النساء أكبر ضحاياها، مما يطرح تحديات نضالية كبرى أمام المجتمع ومؤسساته وقوانينه وثقافته. – وفي إطار الاستمرارية النضالية إلى جانب النساء يجدد المؤتمر الوطني الثاني لمنتدى المناصفة والمساواة عزمه النضالي المبدئي والمطلق واللامشروط، من أجل تمكينهن من حقوقهن الاقتصادية والاجتماعية، لضمان الرفع من معدل انخراط المرأة في سوق الشغل، والإقرار العملي للمساواة في الأجور وفي كافة الحقوق المهنية، والتفعيل الكامل والفعلي لمبدأ المناصفة في الولوج إلى مراكز المسؤولية ومواقع القرار، علاوة على إصلاح القانون الجنائي برؤية تحديثية تنتصر للحريات وتنصف المرأة وتمكنها من المساواة الكاملة، ووضع الآليات القانونية والعملية الكفيلة برصد وتجريم ومنع وزجر كافة أشكال العنف والتمييز والاستغلال والحط من كرامة المرأة والمس بإنسانيتها، في جميع الفضاءات، و إقرار المنع التام لتزويج القاصرات، والعمل على تعديل شامل لمدونة الأسرة، بما يتلاءم مع روح دستور سنة 2011، في اتجاه توطيد مبدأ المساواة، وإطلاق حوار هادئ ومسؤول ومتزن حول القضايا ذات الحساسية الخاصة في مجال المساواة، والعمل على الإدماج الفعلي والحقيقي لمقاربة النوع في كافة السياسات العمومية، وتوفير الضمانات اللازمة لتفعيل آليات المناصفة والمساواة، وملاءمة التشريعات الوطنية ذات الصلة مع التوجهات الكونية لحقوق النساء، والقيام بكل المجهود المطلوب لضمان حق جميع الفتيات في التمدرس في ظل شروط مناسبة. – يثمن المؤتمر الوطني الثاني لمنتدى المناصفة والمساواة عاليا، النتائج المشرفة التي حصل عليها حزبنا في الاستحقاقات الانتخابية الجماعية ومجالس الجهات والتشريعية التي جرت في 8 شتنبر 2021، والتي تحققت بالجهود النضالية لمناضلاته ومناضليه، ومرشحاته ومرشحيه، وبإمكانياته ووسائله المحدودة، وثقة المواطنات والمواطنين في مواقفه، مما مكنه من رئاسة عدد من الجماعات المحلية والحصول على فريق برلماني بمجلس النواب، كما يهيب المؤتمر بكافة مناضلات ومناضلي حزبنا العتيد على المستوى الوطني، الانخراط الفاعل في التحضيرات الجارية التي يقوم بها الحزب، من أجل إنجاح المؤتمر الوطني الحادي عشر،بما يضمن استمرار حزب التقدم والاشتراكية في حمل مشعل الدفاع عن القضايا الحيوية للمواطنات والمواطنين، والمصالح العليا لوطننا وشعبنا. – يجدد المؤتمر الوطني الثاني لمنتدى المناصفة والمساواة، نداءه الحار، لكل قوى المجتمع المدني الجادة وكافة مكونات المشهد السياسي والحقوقي والنسائي الديموقراطي والتقدمي ببلادنا، من أجل العمل النضالي المشترك، للرقي بحقوق النساء بالمغرب نحو الأفضل، كما يجدد المنتدى تضامنه المطلق واللامشروط مع كل النضالات العادلة للشعوب العالمية في مواجهة الرأسمالية المتوحشة، وعلى التضامن المطلق واللامشروط مع الشعب الفلسطيني المناضل في كفاحه من أجل تحقيق كافة حقوقه الثابتة والمشروعة، من أجل حريته وكرامته، وفي سبيل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وحرر ببوزنيقة يوم السبت 12 مارس 2022