تم اكتشاف جثة مقطوعة ومتفحمة بالقرب من الحدود المغربية الجزائرية، هذه الجريمة تحيل على جريمة أخرى كان قد ذهب ضحيتها المسمى قيد حياته البكاي أعراب الذي قتل وقطعت جثته ورميت أشلاؤها في العديد من المواقع داخل وجدة وضواحيها، لكنها لم تحرق مثل الجثة المكتشفة بداية هذا الأسبوع قرب الحدود المغربية الجزائرية داخل النفوذ الترابي لعمالة وجدة أنجاد. وتفيد المعلومات الأولية التي استقتها «بيان اليوم» من مصادر مسؤولة، بأن الشرطة القضائية بولاية أمن وجدة تباشر تحرياتها حول الجريمة كما أن الشرطة العلمية منكبة في أبحاثها من أجل الوصول إلى هوية الضحية. مضيفة أن هذه الأبحاث لا تستثني الموقع حيث وجدت الجثة متفحمة. فالموقع يعتبر الخيط الرفيع الذي قد يميط اللثام في حالة استغلاله بشكل جيد من طرف المحققين،عن هذه الجريمة البشعة ويكشف عن مرتكبيها. ولن يقطع الشك باليقين غير تحقيق الشرطة القضائية التي التي استطاعت عناصرها فك الكثير من الجرائم وألقت القبض على مقترفيها. وقد قامت الشرطة القضائية لولاية الأمن رفقة الدرك الملكي ببحث بواسطة الكلاب البوليسية في محيط موقع اكتشاف الجثة، ويحتمل أن تكون لها ارتباط بالشريط الحدودي من الجهة الأخرى...