أبدى السفير المغربي لدى فلسطين محمد الحمزاوي استعداده لدعم جبهة الثقافة الفلسطينية، وذلك خلال استقباله في مقر إقامته بالسفارة في رام الله، وفد الأمانة العامة لاتحاد الكتّاب والأدباء الفلسطينيين برئاسة الأمين العام الشاعر مراد السوداني، يرافقه الكاتب والناقد وليد أبو بكر أمين العلاقات الخارجية، والشاعر عبد الحكيم أبو جاموس أمين السر، والشاعر محمد عياد أمين سر المكتب الحركي والشاعر والإعلامي يوسف المحمود. وأكد السفير الحمزاوي عقب لقاء وفد الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين الخميس الماضي على عمق العلاقات بين الشعبين الفلسطيني والمغربي، وأبدى ترحيبه الحار بوفد الاتحاد واستعداده لتقديم الدعم المطلوب على جبهة الثقافة. ووعد الحمزاوي بنقل توجّهات الاتحاد إلى وزارة الثقافة المغربية، وبيت الشعر المغربي وأوساط الكتاب والمثقفين المغاربة، والعمل على تعميق أواصر التعاون الثقافي بين البلدين، داعياً الأمانة العامة إلى تقديم أية مقترحات للتعاون والتبادل الثقافي، مبدياً استعداده لتبنّيها ودعمها. وقال: «نحن اليوم بأمسّ الحاجة لكم كمثقفين، وما يهمّنا هو بقاء اللحمة والعلاقات الوثيقة بين شعبين». بدوره، شكر وفد الاتحاد السفير المغربي على حفاوة الاستقبال، وأثنى على الدور الذي يضطلع به المغرب ملكاً وحكومةً وشعباً ومثقفين، واستذكر الكتّاب المغاربة الذين كتبوا عن القضية الفلسطينية ونضالات شعبها. وقال السوداني إن باب المغاربة يشهد على عمق هذه العلاقة، التي تستوجب منا أن نُكرّم قامات من الكتاب والأدباء من المغرب العربي، قدموا لفلسطين الشيء الكثير وكتبوا عنها ولها. ووضع السوداني السفير في صورة الأفكار والخطط والبرامج التي يعتزم الاتحاد تنفيذها.