لأجل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين شهدت سينما برودواي ببكين مؤخرا، رفع الستار على فعاليات الدورة الأولى للفيلم المغربي بالصين بعرض فيلم «فيها الملحة والسكر ومابغاتش تموت» لحكيم نوري. وفي كلمة خلال حفل الافتتاح، قال المستشار الثقافي بسفارة المملكة المغربية بالصين عبد الله العمراني، إن هذا العرس السينمائي هو مناسبة لعشاق السينما بالصين لاكتشاف تنوع وثراء الثقافة المغربية من خلال الأفلام المعروضة». وأكد الدبلوماسي المغربي على أهمية هذا الحدث الثقافي في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين المغرب والصين، اللذين يتميزان بغنى الثقافة والتاريخ». من جانبه، اعتبر المدير العام بالنيابة لمكتب الفيلم ببكين التابع للإدارة العامة للدولة الصينية للإذاعة والفيلم والتلفزيون السيد لا بيكانغ ، أن «هذا الأسبوع، الذي يقدم للجمهور الصيني أفلام تعالج مواضيع مختلفة، يعد فرصة للتعرف على التطور الذي حققته السينما المغربية وغنى الثقافة المغربية». كما أشاد المسؤول الصيني بهذا الحدث السينمائي الذي سيعزز العلاقات المتينة بين الشعبين المغربي والصيني، المتقاربين ثقافيا رغم البعد الجغرافي. وجرى حفل الافتتاح بحضور سفير المغرب بالصين جعفر العلج حكيم، وعدد من الدبلوماسيين ببكين وفنانين ومثقفين ومسؤولين في قطاع السينما، إضافة إلى مسؤولين عن الإدارة العامة للدولة الصينية للإذاعة والفيلم. وتروم هذه المبادارة الفنية، التي ينظم بمبادرة من سفارة المغرب بالصين والإدارة العامة للدولة الصينية للإذاعة والفيلم والتلفزيون والمركز السينمائي المغربي، إطلاع الجمهور الصيني على تطور السينما المغربية، فضلا عن غنى وتنوع الثقافة بالمملكة. وتعرض خلال هذه التظاهرة السينمائية، التي تتواصل إلى غاية 20 يوليوز الجاري ببكين وشنغاي، ثلاثة أفلام طويلة أخرى وهي، «البراق» لمحمد مفتكر، و»كل ما تريده لولا» لنبيل عيوش، ثم « كازا نيغرا» لنور الدين لخماري.